المراكز الصيفية هي المحاضن التربوية التي تسعى إلى احتضان أبناء هذا الوطن المعطاء وفق خطط وبرامج المدرسة وضعها تربويون لهم خبرة واسعة في هذا المجال ولاشك أن المراكز الصيفية دائماً تلقى الدعم المستمر والتوجيه من لدن حكومتنا الرشيدة وفقها الله وفي جولة سريعة كان لنا استطلاع مع من عنوا بهذه المراكز وأنشطتها على مستوى وزارة التربية والتعليم. وفي بداية الحديث تطرق حمد السبهان مدير إدارة البرامج والتدريب بالوزارة قائلاً أن المراكز في نجاح مستمر والدليل على ذلك الزيادة المطردة لهذه المراكز كما وأني لأتطلع أن تقوم المراكز بتوفير جو جميل ممتع يحتوي على برامج متنوعة ومتقدمة في التقنية وطريقة الإخراج وتكون إدارته تمثل الأبوية الراعية ويتمثل في افراده العطاء والإبداع. وأما مشرف النشاط الاجتماعي بالوزارة مرعي القحطاني فيقول أن طموحنا من هذه المراكز لا يتوقف عن حد معين بل نأمل أن نصل إلى كل طالب لإشباع رغباته وميوله كما أني أرى أن تركز كل إدارة على إقامة مراكز صيفية بطريقة مفتوحة على الجمهور كأن تقام في الأندية والمنشآت الرياضية. كما ركز هادي بحاري مشرف النشاط العلمي بالوزارة على التجديد في المسميات والطرح مع نقل أنشطة المراكز للمجتمع استعداداً لإعداد الشخصية المتوازنة التي تخدم دينها ثم وطنها. وذكر مشرف النشاط الثقافي بالوزارة نجيب عبد الفتاح أن المراكز في كل عام تتجدد وتطور البرامج المقدمة من خلال تنوع أساليبها المميزة كما تمنى أن تهتم المراكز الصيفية بالملتقيات الطلابية وبمشاركة أولياء الأمور وإتاحة الفرصة لذوي الحاجة الخاصة بالمشاركة. ورأى عبد العزيز الفالح مشرف البرامج والتدريب بالوزارة أن المراكز تعتبر من الوسائل المثلى لاستثمار أوقات الطلاب مع تنمية مهاراتهم متطلعاً أن يصبح المركز نادياً اجتماعياً وتربوياً عاماً للحي من خلال تقديم الدورات والانفتاح الكامل على المجتمع. وذكر مشرف الوزارة للنشاط الكشفي عقيل العقيل ان المراكز امتداد لدور المدرسة التربوي في تعديل السلوك مع البعد عن الجو المدرسي مركزاً على التجديد في التخطيط والتنفيذ مع الأخذ بالاعتبار تغيير بعض المسميات القديمة مثل تغيير مسمى المدرسة إلى ناد ومسئول الأسرة إلى أمين النادي وشاطره الرأي في ذلك أنس أبو داود رئيس قسم النشاط بإدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة حيث تمنى أن تغير مسميات المراكز الصيفية الى النوادي الصيفية مع استحداث برامج أكثر تشويقاً وجذاباً مع الحصر على خدمة من خلال بعض البرامج أو دعوة بعض أفراد المجتمع واضعين نصب أعيننا الخروج عن المألوف في بعض البرامج الحالية. وتمنى عثمان حكمي مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم جازان أن تكون المراكز حاضنة لجميع طلابنا ليقبلوا عليها برغبة ويغادرونها وهم يتمنون العودة إليها. كما اعتبر حسن الثعلبي مدير شؤون الطلاب ورئيس النشاط لتعليم الليث على أنها تقوم بزرع القيم النبيلة وتأصيل المبادئ الحسنة في سلوكهم، مشجعاً على مشاركة أولياء الأمور في وضع الخطط لتواكب المتطلبات وتطورات العصر، ولا يأتي ذلك إلا بالدعم المادي من قبل الجهات ورجال الأعمال، ومن جهة أخرى ذكر رئيس قسم النشاط الطلابي لتعليم المجمعة أن للمراكز دورا مهما وفاعلا في حياة الطالب كما أن لها دورا إيجابيا في بناء شخصية الطالب، كما تمنى أن تكون هناك مراكز تخصصية مثل مركز خدمة المجتمع ومركز التدريب الطلابي.. ومركز خاص بكل مرحلة دراسية. وقال محمد السمان رئيس وحدة التخطيط بتعليم الرياض لابد من التركيز على تدريب مشرفي النشاطات بالمراكز الصيفية على القدرات القيادية والإبداعية كما ركز شوقي باوزير مشرف النشاط العلمي بالشرقية على ضرورة وجود مركز دائم في كل حي يمارس فيه الطلاب أنشطة متنوعة من خلال اجازة نهاية الاسبوع كنظام (اليوم المفتوح او الكامل). كما اقترح سليمان السحيم مساعد رئيس قسم النشاط بتعليم الرس بانه لابد من زيادة الجوائز والحوافز المالية للعاملين في المراكز الصيفية مع تخصيص مبالغ خاصة للبرامج الجماهيرية التي تخدم أكبر شرائح المجتمع. وقال يوسف الحمود رئيس قسم النشاط الثقافي بتعليم الرياض: لانجاح المراكز لابد ان يشعر الجميع بمسئولياتهم ودورهم تجاه الشباب لتصل الرسالة التربوية التي تساهم نحو بناء والوحدة الوطنية. كما اشار عبدالرحمن الشويمان مشرف النشاط بتعليم عنيزة: بالجهود المبذولة لانجاح نشاط المراكز مؤكدا على ضرورة الحرص على ان تقسم المراكز حسب الفئات العمرية وان تكون دائمة على نمط مراكز الاحياء والخدمة الاجتماعية كما تمنى عبدالله السيود رئيس وحدة النشاط العلمي بتعليم جدة: من العاملين بالمراكز الصيفية ان يواكبوا تقنية هذا العصر وان يقدموا كل جديد كما طرح فكرة بطاقة الاعضاء الدائمين بالمراكز الصيفية. كما ركز ابراهيم السيد مشرف البرامج بتعليم المدينةالمنورة:على ضرورة مشاركة القطاع الخاص والجهات الحكومية المختلفة في تفعيل المراكز مؤكدا على مشاركة ولي الامر والاسرة والمجتمع وتفعيل البرامج وقال خالد المزيني مشرف البرامج بتعليم المجمعة: ان هذه المراكز كلما كان التجديد والابداع والخروج عن الروتين عنوانا لها اصبحت تستقطب عددا كبيرا من الطلاب. كما نوه ناصر القحطاني مشرف النشاط الاجتماعي بتعليم الخرج: على دور المراكز في حفظ اوقات الشباب من الضياع بكل ماهو مفيد لهم وبناء للمجتمع وللأمة كما ركز ثنيان النويعم مدير نشاط تعليم الرياض: على ضرورة وضوح الرؤى والخطط المستقبلية للمراكز كما حث العاملين بالمراكز على تقديم المميز الذي يعود بالنفع والفائدة على الطالب والوطن. وأخيرا ذكر يوسف العثمان مشرف البرامج بتعليم الشرقية والمتابع للمراكز الصيفية: ان ما ذكره الزملاء المشرفون من تطلعات ورؤى مستقبلية لهذه المركز جديرة بالاهتمام وتمنى ان تضع الوزارة هذه الرؤى وفق الدراسات حتى يتسنى اخراجها السنوات القادمة كما ركز على اهمية الجانب الاعلامي في ابراز الانشطة المتعددة للمراكز الصيفية.