طرحت إدارة النشاط الطلابي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الأحساء للأندية الصيفية جائزة النادي «المتميّز» متوقعة أن يساعد الحماس والتنافس والإبداع والابتكار في تقديم البرامج التفاعلية والمجتمعية واستقطاب أكبر عدد من الشباب للمشاركة في فعاليات الأندية الصيفية في الأحساء والتي بلغ عددها 15327 شاباً يمارسون جميعاً فعالياتهم الترفيهية والتربوية في جوٍّ من الحماس والتنافس للوصول إلى لقب «النادي الصيفي المتميّز». وبيّن مدير إدارة النشاط الطلابي يوسف الخلفان، أن الهدف من هذه الجائزة هو غرس مفهوم الإبداع والتجديد والابتكار لدى المشاركين في الأندية الصيفية في المحافظة، وخروج برامجها التي تُقدّم للشباب وأفراد المجتمع عن التقليدية والتكرار، مضيفاً أن من البنود والمعايير التي تهتم بها الجائزة حرص مدير النادي على الظفر بلقب «النادي المتميّز»، مؤكداً أن التميّز في جميع الأعمال هو شعار اتخذته الوزارة في جميع أعمالها وبرامجها التي تُقدّمها للمستفيدين. إلى ذلك، انطلقت فعاليات كأس التفوق العام بين الأندية الصيفية لهذا العام، وذلك للتنافس بين المشاركين في الأندية الصيفية في عشرة مجالات متنوعة هي: القرآن الكريم، والحديث الشريف، والمبتكرات العلمية، والإنشاد، والتمثيل، والركن الفني، والمنافسات الرياضية، والخط العربي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصميم الإلكتروني. وذكر المنسق العام للأندية رئيس قسم النشاط الاجتماعي في تعليم الأحساء عبد الله الملحم، أن هذه المنافسات التي تقيمها إدارة النشاط الطلابي بين الأندية الصيفية تهدف من خلالها إلى تعميق المفاهيم، والقيم، وحب الوطن في نفوس المشاركين في هذه الأندية، وكذلك تدريب الطلاب على الممارسة الفعلية للأنشطة التربوية في الأندية الصيفية، والتعارف وتبادل الخبرات بين طلاب الأندية الصيفية في المحافظة، وبث روح المنافسة والحماس بينهم ، وأخيراً، تكريم المتميزين من المشاركين في الأندية الصيفية ،وإبراز مواهبهم وقدراتهم. وبيّن الملحم، أن هذه المنافسات، والتي تم توزيعها على الأندية الصيفية لتنظيمها واستضافة التصفيات النهائية فيها، بالإضافة إلى جائزة النادي الصيفي المتميّز، خلقت جواً من التنافس البنّاء بين المشاركين في الأندية، وجعلت الأندية تشتعل بالحركة والتنافس هذه الأيام، هذا بالإضافة إلى أن منافسات كأس التفوق للأندية الصيفية أظهر للمشرفين العديد من المواهب الشبابية المدفونة والمعطلة، والتي تحتاج إلى رعاية وتنمية حتى يستمر أصحابها في العطاء، مؤكداً أن الإدارة ومن خلال هذه المنافسات تهدف إلى اكتشاف هذه المواهب، والاستفادة منها في تفعيل طاقات الشباب والعناية بها.