يخوض فريق الاتفاق مساء اليوم الأربعاء مباراته الرابعة والأخيرة في الدور التمهيدي من منافسات البطولة العربية للأندية المقامة في مصر امام الفريق المستضيف إنبي المصري وكان الاتفاق قد لعب قبل مباراة اليوم ثلاث مباريات تعادل في الأولى أمام الفيصلي الأردني وفاز في الثانية والثالثة على كل من الرفاع البحريني والرجاء البيضاوي المغربي ويتصدر حاليا الفريق فرق مجموعته بعد أن ضمن التأهل للدور قبل النهائي بعيدا عن أي اعتبارات اخرى بالنقاط السبع التي جمعها من مبارياته الثلاث الماضية. وتعتبر مباراة اليوم بروفة حقيقية للفريق الاتفاقي قبل ان يخوض منافسات المربع الذهبي لهذه البطولة حيث يلعب امام المنظم الذي لم يضمن تأهله حيث رصيده من النقاط أربع نقاط من ثلاث مباريات خسر الأولى أمام الرفاع وتعادل في الثانية أمام الرجاء وفاز في الثالثة على الفيصلي لذلك سيواجه الاتفاق اليوم مقاومة عنيفة وشرسة من فريق انبي الذي يبحث عن التأهل والدخول في معمعة المنافسة على البطولة. وبحثا عن الانسجام وحرصا منه على المحافظة على صدارة المجموعة سيدخل مدرب الاتفاق المباراة بنفس التشكيل الذي خاض به المباراة الأخيرة أمام الرجاء مع فتح المجال أمام بعض اللاعبين في حالة الاطمئنان على النتيجة ولكنه بكل تأكيد سوف يركز على فاعلية خط الوسط في الشقين الدفاعي والهجومي من خلال تحركات اللاعب البرازيلي أوريلسون واعطاء المزيد من المهمات لإبراهيم المغنم وجمعان الجمعان. وقد اطمأن مدرب الاتفاق على انسجام وتفاهم رباعي خط الدفاع المكون من سياف البيشي وعلي الشهري وأحمد البحري ووليد الرجا في ظل تألق الحارس ظافر البيشي حيث ظهرت على أداء المدافعين المبادرة في تنظيف المنطقة أولا بأول مع سرعة التغطية وقوة الانقضاض واللجوء للرقابة الفردية إن اقتضت الحاجة لذلك. وسيكون مهاجم وهداف فريق انبي علي ماهر في قبضة الدفاع الاتفاقي من خلال قطع الامدادات عنه بشتى الطرق وسيكون المدافع سواريز القائد الحقيقي لهذا الخط الى جانب سياف الذي كان نجم المباراة الأخيرة امام الرجاء. وتبقى الخطورة تلازم خط هجوم الاتفاق بوجود صالح بشير ويسري الباشا ومساندة الغاني اوريل جونيور فالأول يجيد التوغل والانطلاقات الجانبية وصاحب مهارة فردية يجب ان تستثمر لصالح الفريق والثاني يجيد التعامل مع الكرات القريبة من المرمى والثالث صاحب قدم قوية ومركزة نحو المرمى ولكنه يحتاج لمن يجهز له الكرات امام الصندوق ويفتح له المساحات. وفي خضم تحقيق هذه الانتصارات الرائعة لفريق الاتفاق يتوجب على مدربه الانتباه لخطوط فريقه الخلفية والعمل على ترميمها وتحصينها بشكل جيد حتى لا ينكشف مرماه بسهولة وذلك من خلال الاسلوب الجديد للفريق الذي يعتمد على الكرة الشاملة وهو اسلوب الكرة الهولندية المعتاد الذي عمل نقلة فنية للفريق جعلت منه فريقا منافسا لأعتى وأقوى الفرق العربية وسيكون الفوز على انبي اليوم دفعة معنوية جديدة للفريق وهو يواجه منافسيه في الدور قبل النهائي.. ويبقى فريق انبي من الفرق المستجدة على ساحة الكرة المصرية يعتمد على مجموعة كبيرة من لاعبي الخبرة الذين جلبهم من الأندية الاخرى لكنه بكل تأكيد لا يمتلك الخبرة والسمعة التي يمتلكها الاتفاق. محمد يوسف (انبي)