اكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان المكلف الدكتور محسن طبيقي ان مرض (التدويد الجلدي) الذي انتشر في بعض قرى جازان مؤخرا ليس معديا وليس خطرا بدرجة الموت وان علاجه متوافر وعدد المصابين محدود ولم ينتشر في المنطقة بكاملها مشيرا الى ان المديرية تنسق مع ادارتي البلدية والزراعة بالمنطقة لمواجهة هذا المرض. وقال الدكتور طبيقي ل(اليوم): ان انتشار المرض لا يستدعي طلب مساعدة الطائرات الزراعية لرش المبيدات الوقائية مضيفا: انه سيكتفى مبدئيا بتكثيف رش المبيدات الحشرية على بعض المراكز في القرى التي اصيب مواطنوها بالمرض حيث ان (اليرقة) التي تحمل هذا المرض تزول بتكثيف الوقاية الطبية ورش المبيدات الصحية على مناطق مستنقعات المياه المتواجدة بكثرة في تلك القرى. واضاف ان التأخير في معرفة المرض (التدويد الجلدي) يعود الى اتكال المواطنين المصابين على انفسهم وعدم مراجعة أي مركز للشؤون الصحية ليتم التعامل معه بالشكل المطلوب. وكانت وزارة الصحة قد اصدرت بيانا يوم امس الاول مفاده ان المرض الذي اصاب بعض المواطنين في منطقة جازان هو مرض (التدويد الجلدي) وان سببه يعود الى الذباب الازرق مؤكدة انه شكلت فرق عمل لدراسة الوضع الصحي ومتابعة الحالات المرضية وتبين ان بعض الحالات المرضية سببها تلوث مياه الشرب بجرثومة (السالمونيلا وبكتيريا السودوموناس الخضراء وبكتيريا أي أل أو سي أي).