ظاهرة سقوط الأبطال وأصحاب الإنجازات تتكرر

معها تزيد الإثارة

* في غمار منافسات كرة القدم المتعددة نستخلص كثيرا من الشواهد البارزة فتعارف ان القمة غالبا للأقوياء ومنصات التتويج يزورها أكثر وأجمل الفرق أداء ولكن في مقابل ذلك يتمتع عشاق الكرة بظاهرة اسقاط الأبطال وقهر أصحاب سجلات الانجازات في فترة الستينيات كان الفريق الإيطالي يحمل لقب كأس العالم مرتين أحرزها في 1934م 1938م وكان قويا جدا وتأهل عن قارة آسيا لكأس العالم 1966م المنتخب الكوري الشمالي وعندما تقابل الطليان مع الكوريين اعتقد الجميع ان إيطاليا ستسحق كوريا سحقا, ولكن حدثت المفاجأة وفازت كوريا وخرجت إيطاليا مبكرا من البطولة.
وكان الموعد المرتقب لتألق الكرة السعودية عالميا في كأس العالم 1994م حين استطاع الأخضر ان يقهر تاريخ الكرة البلجيكية حين تمكن المتألق الدولي السابق سعيد العويران من تسجيل هدف رائع من خلاله تأهلت المملكة الى دور ال16 كأول انجاز في أول مشاركة. وجاء دور الفريق النيجيري في كأس العالم 1998م حين استطاع ان يحرم اسبانيا من التأهل الى دور ال16 بهزيمتهم 2/3. وشهدت آخر بطولات الألعاب الأولمبية احراز الكاميرون ونيجيريا ميداليات القدم متفوقين على أقوى الفرق العالمية كالبرازيل والأرجنتين واستطاعت مؤخرا الكاميرون ان تلحق العار بالكرة البرازيلية بهزيمتها في بطولة القارات بهدف المهاجم تيتو حيث ساهمت هذه النتيجة في اخراج البرازيل مبكرا من البطولة.
وشهدت كأس الخليج الأخيرة التي اقيمت في الرياض أول هزيمة للكرة الكويتية من قبل منتخب عمان حيث قاد مهاجم عمان البارز هاني الضابط منتخب السلطنة الى هزيمة أبطال الخليج 1/3 حيث سجل الضابط جميع الأهداف النهائية.
ناجي حسين الزاهر العوامية