فيما يلي تحليلا مختصرا لمشوار 32 فريقا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل.. * البطل: المانيا: فازت المانيا بكأس العالم للمرة الرابعة وباتت اول فريق اوروبي ينال اللقب على أراضي الامريكتين بفضل هدف رائع من البديل ماريو جوتسه قبل سبع دقائق على نهاية الوقت الاضافي وهو ما ضمن الفوز 1-صفر على حساب الارجنتين في النهائي يوم الأحد الماضي. واستحق الفريق الذي يدربه يواكيم لوف الفوز. وسيكون الاداء المميز للفريق في الدور قبل النهائي الذي استطاع فيه التغلب على البرازيل 7-1 من الذكريات التي لن تنسى في مسيرة المانيا نحو اللقب الى جانب فوزها بالنهائي على استاد ماراكانا امام المستشارة الالمانية انجيلا ميركل. * وصيف البطل: الأرجنتين: كانت تسعى الى ثالث لقب لها على صعيد كأس العالم والاول منذ 1986 واتيحت الفرصة لها في النهائي الا انها فشلت رغم سلسلة من العروض التي برهنت على ذكاء قائدها ليونيل ميسي وقوة دفاعها وعملها بشكل جماعي. وسجل ميسي أربعة أهداف في دور المجموعات وصنع هدفا لانخيل دي ماريا فازت به الارجنتين 1-صفر على سويسرا في دور الستة عشر الا ان اللاعب الفائز بجائزة افضل لاعب في العالم اربع مرات فشل في الدفع بفريقه نحو اللقب ولم يكن مستواه مقنعا في النهائي أمام المانيا. * المركز الثالث: هولندا: لعبت هولندا بمنتخب قليل الخبرة مدعم بلاعبين مخضرمين مثل القائد روبن فان بيرسي والجناح ارين روبن وهو ما كان يرجح عدم قدرتها على معادلة الانجاز الذي حققته قبل أربع سنوات عندما بلغت نهائي البطولة. الا ان الفريق اقترب بشدة من انجاز المهمة تحت قيادة المدرب المحنك لويس فان جال حيث استهل الفريق مشواره بفوز ساحق على اسبانيا حاملة اللقب 5-1 قبل ان يخسر بركلات الترجيح امام الارجنتين في الدور قبل النهائي. وفازت هولندا بسهولة على البرازيل المستضيفة 3-صفر في مباراة المركز الثالث. * المركز الرابع: البرازيل: اي شيء باستثناء الفوز باللقب على ارضها كان سيمثل اخفاقا للبرازيل الا ان احدا لم يكن يتوقع ان تخسر 7-1 على يد المانيا في الدور قبل النهائي وهي واحدة من اقوى الصدمات على مدار تاريخ كرة القدم. وبعد ان حرمت البرازيل من نجمها المصاب نيمار والقائد تياجو سيلفا بسبب الايقاف انهار المنتخب الذي يقوده لويز فيليبي سكولاري قبل ان يتبع اللاعبون هذا بعرض سيء آخر ليخسر 3-صفر امام هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث. * دور الثمانية: كولومبيا: قدم المنتخب المتوهج القادم من امريكاالجنوبية بعض اللحظات التي لا تنسى في البطولة بدءا من هدف جيمس رودريجيز الذي جاء من تسديدة مباشرة ومفاجأة في المباراة التي انتهت بفوز كولومبيا على اوروجواي 2-صفر في دور الستة عشر الى الاحتفالات الراقصة والجذابة عند تسجيل الاهداف. ولم يكن هناك ما يمكن ان يعوض رودريجيز – هداف البطولة برصيد ستة اهداف – عقب خروج كولومبيا بخسارتها 2-1 امام البرازيل في دور الثمانية الا ان الفريق الذي يدربه الارجنتيني خوسيه بيكرمان ذهب ابعد مما هو متوقع رغم غياب المهاجم البارز رادامل فالكاو. فرنسا: كان منتخب فرنسا من بين الفرق التي قدمت اداء مميزا رغم انخفاض مستوى التوقعات بشأنه حيث اثار الاعجاب بعد ان شق طريقه عبر دور المجموعات ثم فاز على نيجيريا 2-صفر في دور الستة عشر. وبدت قلة حيلة فرنسا الهجومية في المباراة التي خسرتها 1-صفر امام المانيا الا ان الفريق استطاع أن يستعيد جانبا من كبريائه عقب انهياره في جنوب افريقيا قبل أربع سنوات بعد أن ابتليت مسيرته بالخلافات الداخلية وعدم الانضباط. كوستاريكا: فاجأت كوستاريكا بقيادة حارس مرماها المميز كيلور نافاس منافستها اوروجواي في المباراة الاولى قبل ان تمضي قدما لتفوز على ايطاليا وتتعادل مع انجلترا لتتصدر مجموعتها التي ضمت ثلاثة ابطال عالم سابقين. ولم يخسر الفريق في الوقتين الأصلي والاضافي ولكن رغم شجاعته الدفاعية فانه افتقر للقوة الهجومية وخسر بركلات الترجيح أمام هولندا. بلجيكا: رشحت لتكون الحصان الاسود قبل ان تودع البطولة بخسارتها 1-صفر امام الارجنتين في ظل احساس بانها لم تصل الى ما كان يجب ان تصل اليه. الا ان مسيرتها اعطت مؤشرا على ما يمكن ان تحققه في المستقبل. وفي ظل تشكيلة صغيرة السن نسبيا بما في ذلك الحارس الموهوب تيبو كورتوا خسرت بلجيكا أمام الارجنتين الأقوى خططيا في دور الثمانية الا انها اظهرت ان تملك الامكانات للتطور لتصبح أقوى. * دور الستة عشر: تشيلي: بعد الفوز على استراليا نجحت تشيلي في الاطاحة بمنتخب اسبانيا حامل اللقب بعد أن فازت عليه 2-صفر باستاد ماراكانا كما منحت المنتخب الهولندي اختبارا صعبا في المباراة التالية بالمجموعة قبل أن تخرج من البطولة بعد الخسارة بصعوبة أمام البرازيل الدولة المضيفة بركلات الترجيح. وكانت هذه رابع مرة تخرج فيها تشيلي من كأس العالم أمام البرازيل لكن بمجرد زوال خيبة أمل الهزيمة كان بوسع تشيلي الشعور بالراحة بعد اداء آخر مثير للاعجاب في النهائيات. اوروجواي: تغلبت اوروجواي على انجلترا وايطاليا في دور المجموعات وهو ما ساهم في خروج المنتخبين الاوروبيين مبكرا لكن مشوار الفريق تعثر بعد ذلك عقب استبعاد لويس سواريز من البطولة بسبب عض لاعب منافس. وتناقض الخروج من الدور الثاني في البطولة مع مشوار اوروجواي نحو الدور قبل النهائي في 2010 لكن بدون سواريز في قيادة الهجوم بالإضافة لتأثرها الظاهر بالجدل حول واقعة العض خسرت 2-صفر أمام كولومبيا. الجزائر: لم ينل منتخب الجزائر العديد من المعجبين الجدد فقط بعد العرض القتالي الذي قدمه في الخسارة 2-1 أمام المانيا في أول ظهور له في الدور الثاني لكن الفريق أصبح أيضا ضمن المرشحين لاحراز لقب كأس الامم الافريقية العام القادم. وتحت قيادة المدرب البوسني وحيد خليلوجيتش الذي رحل بعد البطولة لتدريب طرابزون سبور التركي أظهر منتخب البلد الواقع في شمال افريقيا لياقة رائعة ولعب بروح قتالية وتنظيم والتزام وامتدت مباراته ضد المنتخب الالماني لوقت إضافي على نحو غير متوقع. نيجيريا: سيشعر أبطال افريقيا بالرضا بعد التأهل للدور الثاني لكن نيجيريا لم تظهر أي مؤشرات على أي تطور ملموس. وأوضحت المباريات الاربع للمنتخب النيجيري – ومن بينها الخسارة 2-صفر أمام فرنسا التي اطاحت به من البطولة – التناقضات الحادة في مستواه من الهجوم وحراسة المرمى الرائعين الى الدفاع الساذج. المكسيك: فرضت المكسيك التعادل بدون أهداف على البرازيل في دور المجموعات بفضل الاداء البطولي للحارس جويرمو اوتشوا وكانت على مسافة دقائق فقط من التأهل لدور الثمانية. وأنزل هدفان متأخران – ومن ضمنهما هدف من ركلة جزاء مثيرة للجدل في الوقت المحتسب بدل الضائع – الهزيمة بالمنتخب المكسيكي 2-1 أمام هولندا ليخرج من دور الستة عشر للمرة السادسة على التوالي. اليونان: لم يكن خروج اليونان مفاجأة حقيقية بعدما واجهت صعوبات مرة أخرى في تسجيل الأهداف في بطولة كبيرة وهزت الشباك ثلاث مرات فقط في اربع مباريات وخسرت 3-صفر أمام كولومبيا الأكثر قوة. وتأهل المنتخب الاوروبي مرتين من قبل لكأس العالم لكنه سجل هدفين فقط في ست مباريات سابقة بكأس العالم في 1994 و2010 وخرج بركلات الترجيح على يد كوستاريكا مفاجأة البطولة. سويسرا: اختلف فريق المدرب اوتمار هيتسفيلد – الذي تكون أغلبه من الجيل الثاني من المهاجرين ومنهم الموهوب شيردان شاكيري المولود في كوسوفو – بشكل كبير عن الفرق المملة لسويسرا في بطولتي 2006 و2010. وشهدت المباريات الاربع لمنتخب سويسرا في البرازيل أهدافا واثارة أكثر من مشاركتيه السابقتين معا إذ سجل سبعة أهداف ودخل مرماه مثلهم ومن بينهم ثلاثية رائعة لشاكيري ضد هندوراس قبل أن يخسر 1-صفر أمام الارجنتين في دور الستة عشر. الولاياتالمتحدة: استخرج المدرب يورجن كلينسمان كل ما يمكن من تشكيلته الشجاعة لكن الفريق خرج في النهاية بسبب افتقاره للابداع في وسط الملعب وندرة الهدافين. وقدم تيم هاوارد واحدا من أروع عروض حراس المرمى على الاطلاق ضد بلجيكا وانقذ 16 فرصة وهو رقم قياسي لكن المنتخب الامريكي خرج في النهاية بعد عروض جيدة ضد البرتغال وغانا في دور المجموعات. المجموعةالأولى: كرواتيا: اكتشفت كرواتيا المقاتلة المفتقدة للإبداع أن امتلاك الخبرات الكبيرة قد لا يساعد الفرق إن لم يكن لديها الشباب الكافي. ورغم توقعات المشجعين بتجاوز كرواتيا للدور الأول للمرة الأولى منذ 1998 فإنها احتلت المركز الثالث في المجموعة بعد الهزيمة 3-1 أمام كل من البرازيل والمكسيك وهو ما يعني الخروج مبكرا. الكاميرون: أظهرت الكاميرون لمحات من الروح القتالية في آخر مبارياتها بالمجموعة ضد البرازيل لكنها وللبطولة الثانية على التوالي تترك صورة كأحد أكثر الفرق انفلاتا حيث أضرب اللاعبون للحصول على أموال إضافية قبل حتى أن تبدأ البطولة. وبعد تأكد خروجها إثر هزيمتين أمام المكسيك وكرواتيا وبدون القائد المصاب صمويل إيتو تفوقت الكاميرون على البرازيل البلد المضيف لفترات طويلة قبل أن تخسر في نهاية المطاف. المجموعة الثانية: اسبانيا: بوجود عدد كبير من اللاعبين الذين قادوا اسبانيا للفوز بلقبين متتاليين في بطولة اوروبا وبينهما لقبها الوحيد في كأس العالم كان المتوقع أن ينجح الفريق حامل اللقب في الذهاب بعيدا بالبطولة. لكن اسبانيا لم تنجح أبدا في التعافي من صدمة الهزيمة 5-1 أمام هولندا في مباراتها الأولى وخسرت بعدها 2-صفر على يد تشيلي لتصبح سمعة نجوم مثل الحارس إيكر كاسياس أو المدافع سيرجيو راموس على المحك. استراليا: أكدت الهزيمة 3-صفر أمام اسبانيا التي كانت الثالثة لاستراليا في المجموعة خروجها من كأس العالم 2014 لتخرج بأقل نجاح من كل مشاركاتها الأربع في كأس العالم. لكن مدربها انجي بوستيكوجلو لم يكن الوحيد الذي فكر في أن فريقه قدم ما يكفي من الإيجابيات في جملة مشاركته بالبطولة. المجموعة الثالثة: ساحل العاج: عزز قرار تحكيمي مثير للجدل تسبب في خروج المنتخب الافريقي من البطولة رقما قياسيا مؤلما لجيل ذهبي من اللاعبين الذين لا شك أنهم يظنون الآن بأن نحسا كبيرا قد أصابهم. وكانت ساحل العاج على بعد دقائق فقط من التأهل للدور الثاني حين منح قرار مثير للجدل ركلة جزاء لليونان في الوقت المحتسب بدل الضائع لتفوز هي 2-1 وتؤكد سمعة ساحل العاج كفريق اعتاد التعثر وهو على أعتاب النصر. اليابان: رسخ المدرب الإيطالي البرتو زاكيروني ثقافة الإبداع وغزارة التهديف خلال سنواته الأربع من العمل مع اليابان لكنه فشل في علاج الثغرات الذهنية التي منعت فريقه من التألق رغم ما به من مواهب. وودعت اليابان بطلة آسيا نهائيات كأس العالم بعد الفشل في الفوز بأي مباراة في دور المجموعات. المجموعة الرابعة: إيطاليا: انتهت مشاركة إيطاليا بطريقة مأساوية معتادة وسط صراخ ضد التحكيم لكنها افتقدت للقدرات المميزة خاصة في الهجوم الذي تسبب في سقوطها. ووجه المدرب تشيزاري برانديلي انتقادات صريحة لحالة كرة القدم الإيطالية وهو يعلن استقالته بعد الهزيمة 1-صفر أمام اوروجواي مباشرة والتي ودعت بعدها إيطاليا بطلة العالم أربع مرات النهائيات من الدور الأول للبطولة الثانية على التوالي. وسجلت إيطاليا هدفين في البطولة وهو أسوأ سجل لها منذ 1966 حين أطاحت بها كوريا الشمالية. انجلترا: بالتعادل بدون أهداف مع كوستاريكا في المباراة الثالثة والأخيرة لانجلترا في المجموعة الرابعة وبعد هزيمتين متتاليتين أمام إيطاليا واوروجواي ودع الفريق النهائيات من المرحلة الأولى في أسوأ مشاركاته على الإطلاق منذ 1958. ولم يكن هناك ما يكفي من القدرات أو الثقة في الفريق الذي يدربه روي هودجسون. المجموعة الخامسة: الاكوادور: كانت الاكوادور المنتخب الوحيد من أمريكا الجنوبية الذي فشل في تجاوز دور المجموعات حين طرد قائده انطونيو فالنسيا ضد فرنسا في مباراتها الأخيرة التي انتهت بالتعادل بدون أهداف. ولم تفلح الاكوادور في تعويض أثر خسارتها في الجولة الأولى أمام سويسرا 2-1 رغم انتصارها بنفس النتيجة على هندوراس. هندوراس: كانت هندوراس تحلم بأول ظهور لها في دور الستة عشر بكأس العالم لكنها ودعت النهائيات مبكرا بعدما أدركت حدود قدراتها التي سمحت لها بتسجيل هدف وحيد في ثلاث مباريات. وكان هدف كارلوس كوستلي في شباك الاكوادور هو الأول لهذا البلد في كأس العالم منذ 32 عاما لكن مدربه لويس فرنانديز سواريز الذي قال إنه سيترك المنصب بعد البطولة رفض اعتبار تسجيل ذلك الهدف كتعويض. المجموعة السادسة: البوسنة: أرهقت البوسنة في مشاركتها الأولى بكأس العالم منافستها الارجنتين في الجولة الأولى لتخسر 2-1 لكن مدربها صفوت سوشيتش تعرض لانتقادات بسبب الطريقة الدفاعية التي لم تترك للفريق فرصة وهو يواجه إيران في الجولة الثالثة. ولعبت البوسنة بطريقة أكثر جرأة في تلك المباراة وانتصر الفريق 3-1 محققا فوزه الأول في كأس العالم لكنه احتل المركز الثالث في المجموعة. إيران: بتحسن سمعتها من خلال تقديم عدد من العروض الجيدة رحلت إيران عن البرازيل برؤوس مرفوعة لكن استقالة مدربها كارلوس كيروش بعد الخروج المبكر خلفت أسئلة عديدة حول المستقبل. وتجلت البراعة الخططية لكيروش أمام نيجيريا بطلة افريقيا وكاد يكرر السيناريو نفسه أمام الارجنتين بطلة العالم السابقة قبل أن يخسر أمام البوسنة. المجموعة السابعة: البرتغال: كرر لاعبو البرتغال نفس الكلمات المعتادة عن تقديم أفضل ما يمكن لكن تعليقاتهم لم تجد صدى تماما كأدائهم بعدما سعوا لتفسير الخروج المبكر إثر الهزيمة 4-صفر أمام المانيا والتعادل 2-2 مع الولاياتالمتحدة والفوز 2-1 على غانا. ولم يرتق القائد كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم لمستوى التوقعات وبدت كأس العالم كبيرة جدا بالنسبة لمهاجم ريال مدريد الذي سجل 17 هدفا ليقود النادي الاسباني للفوز بدوري أبطال اوروبا في الموسم الماضي. غانا: خرجت غانا متذيلة المجموعة بعد ثلاثة أيام من استبعاد الثنائي سولي مونتاري وكيفن برينس بواتنج من التشكيلة وإضراب في أرض الملعب. ورغم تعادلها المستحق 2-2 مع المانيا رفض اللاعبون التدريب لإجبار المسؤولين على سداد مكافآت وعدوا بها والتي وصلت بعد 24 ساعة في طائرة خاصة. المجموعة الثامنة: روسيا: عانت روسيا غير المقنعة وتعثرت لتتعادل 1-1 مع كوريا الجنوبية ثم خسرت 1-صفر أمام بلجيكا وتعادلت بدون أهداف مع الجزائر لتودع البطولة مبكرا دون أن يذكر لها أحد أي شيء سوى عثرة حارسها أمام الكوريين. وأثار الفشل تحت قيادة المدرب الإيطالي الخبير فابيو كابيلو شكوكا حول التوقعات للفريق في نهائيات 2018 على أرضه حيث بدت التشكيلة غير جيدة بما يكفي للمنافسة على المستوى الأعلى. كوريا الجنوبية: اعتادت كوريا الجنوبية الوصول للأدوار الإقصائية في كأس العالم منذ وصولها لقبل النهائي في 2002 ولم يكن من السهل تقبل خروجها المبكر في البرازيل. وبعد التعادل 1-1 مع روسيا في الجولة الأولى تسببت الأخطاء الدفاعية في الهزيمة 4-2 أمام الجزائر في بورتو اليجري قبل أن يتأكد خروجها بهزيمة أخرى بنتية 1-صفر على يد بلجيكا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: حقائق .. مشوار «32» فريقاً في نهائيات كأس العالم بالبرازيل