نجح باحث صيني في ابتكار جهاز جديد يسمح لفاقدي السمع بسماع الأصوات عن طريق أسنانهم بإرسال موجات صوتية عبر عظام الفك إلى الأعصاب السمعية الداخلية. ويبلغ طول الجهاز نحو 5 سنتيمترات، ويتم تركيبه بين فجوات الأسنان، ثم يجري توصيله بطريقة خاصة إلى أجهزة صوتية مثل التليفزيون والتليفون المحمول وأجهزة الكاسيت، وقد تمت تجربة الجهاز بنجاح. وفي مجال علاج ضعف السمع، أكد باحثون فرنسيون أن هناك أملاً جديداً لمرضى ضعف السمع يتمثل في إجراء جراحة ترقيعية للأذن وزرع شريحة داخل الأذن الوسطى من شأنها تضخيم الترددات في طبلة الأذن التي توصل الصوت إلى الداخل. وأوضح أحد الباحثين أن العملية الترقيعية للأذن تعد أفضل من استخدام السماعات، حيث تتميز بتحسين حالة السمع وخاصة الذين يعانون حالة الاضطراب الشديد. وفي واشنطن، كشف فريق من العلماء النقاب عن أقراص جديدة لوقاية الجنود من فقدان السمع بسبب الأصوات العالية للقذائف. وقد صممت هذه الأقراص لمنع حدوث أي تدهور في خلايا الأذن الداخلية التي تحول الأصوات إلى إشارا مخية. وقد تم إجراء اختبارات عديدة على هذه الأقراص من قبل قسم الأبحاث العسكرية الأمريكية، حيث حصلت الشركة الأمريكية للصحة الحيوية على تصريح بتطويرها ليتم استخدامها من قبل البشر. وفي الدنمارك، ابتكر فريق من العلماء الدانماركيين جهازاً لضعاف السمع أطلق عليه (الجهاز الذكى) وذلك بفضل جهاز كمبيوتر مهمته تنقية الصوت من أجل الأشخاص الذين يعانون ضعف السمع مما يساعد على وصول الصوت نقياً تماماً. ويستطيع هذا الجهاز حجب بعض أصوات الضجيج التي تحيط بالصوت الرئيسي وتؤدي إلى الاضطراب. وعلى الجانب الآخر أكدت دراسة علمية حديثة أجراها علماء بجامعة أولسان أن هرمون الاستروجين يقي المرأة من فقدان السمع الناتج عن تقدم العمر. وطبقاً لما ذكر في موقع كوزمي فيرس على شبكة الإنترنت نقلاً عن حديث للدكتور (هون كيم) الذي قاد فريق الدراسة، فقد أثبتت التجارب أن الاستروجين له أثر مفيد على حساسية السمع لدى السيدات في فترة الانقطاع الطمثي، كما أن التجارب التي أجريت على السيدات أثبتت أنه لا علاقة بين ضعف السمع وكثافة العظام، كما كان يعتقد بل أن ذلك يرجع إلى عامل السن ومستوى الاستروجين.