تجمع خمسة آلاف من عناصر حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة رجالا ونساء بالزي العسكري لكن من دون حمل سلاح في اكبر قاعدة لهم في العراق وهتفوا بالفرنسية "اطلقوا سراح مريم رجوي حالا". وهدف التجمع الذي نظم في الهواء الطلق واختتم بمسيرة بالشارع الرئيسي للمعسكر تلتها صلاة جماعية الى التعبير عن التضامن مع زعيمة المنظمة مريم رجوي قبل جلسة محكمة الاستئناف بباريس أمس الثلاثاء والتي تنظر في امر الافراج عنها. وقال مسؤولون في الحركة ان تظاهرات اخرى ستنظم عبر العالم للمطالبة باطلاق سراح رجوي التي اوقفت في17يونيو الماضي في شمال غرب باريس واودعت السجن مع عشرة من مناضلي التنظيم في22 يونيو بأمر من قضاة مكافحة ارهاب فرنسيين. وتعاقب على منبر احيط بصورتين لزوجة القائد التاريخي للحركة وضعت خلفه شاشة عملاقة لعرض صور السهرة مباشرة المغنون والشعراء. ومع كل فاصل رفع الحضور صور مريم ومسعود رجوي ولافتات وهتفوا بشعارات مناهضة للمسؤولين الايرانيين والرئيس الفرنسي جاك شيراك. وقال محسن نادي المسؤول في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الجناح السياسي لمجاهدي خلق : نطالب بالافراج الفوري وغير المشروط عن مريم رجوي. واضاف : لم تجد الشرطة الفرنسية اي دليل على مشاركتها في عمل ارهابي خلال عمليات التفتيش في مقر المنظمة في فرنسا. وتابع : والآن يهاجمون شخص مريم رجوي باستخدام اتهامات صاغها النظام الايراني. وكان مجاهدو خلق الذين يتخذون منذ 22عاما من العراق مقرا ولديهم قواعد على طول الحدود العراقية الايرانية سلموا اسلحتهم الى الامريكيين اثر اتفاق ابرم مطلع مايو مع قوات الاحتلال في العراق. وتجمعت قوات مجاهدي خلق بمعسكر اشرف الذي يقع على بعد مائة كم شمال شرق بغداد وتقوم على حراسته مدرعتان امريكيتان.