35.4 مليار ريال حصيلة إطلاقات واتفاقيات «بيبان 24»    22.819 راكبا يستخدمون القطارات يوميا للتنقل بين المدن    الحجرة في طريق السيارات الكهربائية في السعودية    «جوجل» تلجأ إلى الطاقة النووية بسبب الذكاء الاصطناعي    ريادة وإرادة    فلسطين تدعو لتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية    المملكة تدين الهجوم الإرهابي في بلوشستان    تسلق الجبل الثاني.. رحلة نحو حياة ذات هدف    فلسفة صناعة كرة القدم    « ميامي الأمريكي» يفوز بجولة نيوم لكرة السلة «FIBA 3×3»    مرحلة (التعليم العام) هي مرحلة التربية مع التعليم    وزارة الصحة تضبط ممارسين صحيين بعد نشرهم مقاطع غير لائقة    رسالة فان جوخ، وهدوء الأمواج    التنافس في الإعلام وتأثيره على المجتمع    النُبْلُ في الكتابة    النعاس النهاري بوابة لخرف الشيخوخة    طريقة عمل كيكة الرمل    الزعيم صناعة اتحادية    أوروبا وشهر الزعل..    عودة ترمب.. ذكاء الجمهوريين وخيبة الديمقراطيين !    لصوص الطائرات !    تعليم الطائف يستهدف إثراء مهارات وقدرات حراس المدارس    تغير صادم لرائدة الفضاء العالقة    Microsoft توقف عدة تطبيقات    عندما يفكر الحديد!    د. القناوي يشكر القيادة    أمير الرياض يطلع على جهود الأمر بالمعروف    أمير القصيم يثمن جهود القضاء.. وينوه بجهود رجال الأمن    ماذا يعني اكتساح دونالد ترمب ؟    «وقار وصحة» ترعى كبار السن في القصيم    مجموعة العيسائي القابضة تستعرض أحدث ابتكاراتها وآخر مشاريعها في مجال العقارات    ولي العهد والرئيس الإيراني يستعرضان تطور العلاقات بين البلدين    الأخضر يدشن تحضيراته في أستراليا    من الكتب إلى يوتيوب.. فيصل بن قزار نموذجا    اختتام فعاليات ملتقى الترجمة الدولي 2024 في الرياض بحضور أكثر من 3000 زائر و50 خبيرًا محليًّا ودوليًّا    هيئة الأفلام وتجربة المحيسن.. «السينما 100 متر»    شرطة جدة تقبض على مخالفيْن لنظام الحدود لترويجهما «الحشيش»    الذكاء الاصطناعي بيد الحمقى والتافهين    209 طلاب يتنافسون على الجامعات الأمريكية    جامعة أم القرى تبدأ استقبال طلبات التقديم على برنامج دبلوم الفندقة والضيافة    35.4 مليار ريال حصيلة اتفاقيات ملتقى بيبان 24    المملكة.. ثوابت راسخة تجاه القضية الفلسطينية والجمهورية اللبنانية    استخراج جسم صلب من رقبة شاب في مستشفى صبيا    نائب وزير الخارجية يلتقي نائب وزير الخارجية الإندونيسي        الغامدي والعبدالقادر يحتفلان بعقد قران فراس    منصة وطنية لإثراء ثقافة اليافعين وتنمية مواهب الأطفال    أمير القصيم يكرّم وكيل رقيب الحربي    «مجلس التعاون» يدين الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف قوات التحالف في سيئون    منسج كسوة الكعبة المشرفة ضمن جناح وجهة "مسار" بمعرض سيتي سكيب العالمي المملكة العربية السعودية    الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي    بلدية محافظة الشماسية تكثف جهودها الرقابية لتعزيز الامتثال    برعاية خالد بن سلمان.. وزارة الدفاع تنظم الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القياديين    ضمك يتغلّب على الوحدة بثلاثية في دوري روشن للمحترفين    وزارة الدفاع تنظم الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القياديين نوفمبر الجاري    مراسل الأخبار    فطر اليرقات يعالج السرطان    أمير الباحة يستقبل مساعد مدير الجوازات للموارد البشرية و عدد من القيادات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحليلة من ينقذها من معاناتها
جولة في
نشر في اليوم يوم 26 - 06 - 2003

عندما تفكر بزيارة صديق لك يسكن قرية الحليلة التي يتبع تخطيطها والاهتمام بشوارعها بلدية العمران لكونها تابعة لها في الخدمات. فانك تجد نفسك مضطرا ولايقاف سيارتك وركنها على جانب المدخل الرئيسي والمشي على قدميك حتى تصل الى المنزل المقصود والسبب هو عدم توافر الشوارع المخططة وما يتناسب والتطور الذي اخذ يشق طريقه لهذه القرية التي اصبحت تباهي بعمرانها والتجديد المضطرد مصاف الضواحي والمدن باجماع عدد من اهالي القرية والذين اوضحوا لجريدة (اليوم) ان سبب ضيق الازقة وعدم توفر الشوارع المتسعة خاصة في وسط الحليلة القديمة يرجع الى ادارة التخطيط التابعة لبلدية العمران ومرجعيتها لبلدية منطقة الاحساء وقال كل من حسن محمد الخضيري, وناصر الكشي ومما زاد الطين بلة هو ما تخلفه اعمال الشركات المكلفة بتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في القرية حيث تترك بعض الازقة والشوارع الضيقة في حال حرج وان الشوارع اصبحت الهاجس الرئيسي للاهالي الذين صاروا يهجرون وسط القرية القديمة ويبحثون عن اراض في المخططات الحديثة والتي تشتري بمبالغ باهظة تكلف الكثير والسبب عدم توافر الشوارع.
اما باقر عبدالوهاب السلطان فهو يتمنى مشروع نزع ملكية حتى تكون في وسط القرية شوارع حديثة التخطيط تعيد لها من هاجر بسبب عدم توافر الشوارع والمنافذ التي تجعل الحليلة قرية نموذجية تضاف لتطويرالعمران فيها.
اما المواطن احمد الحافظ فهو يقول على كبر مساحة قرية الحليلة الممتدة بين واحة من النخيل ورغم تطورها العمراني الا انها محرومة من الشوارع والتخطيط الذي من المفروض ان يتواكب مع حركة البناء والتشييد الذي اصبح مرئيا ومعروفا للزائر او المار.
واذا اردت ان تتأكد فعليك زيارة قرية الحليلة ولكن عليك ان تقف بسيارتك على جانب مدخل القرية وتستخدم قدميك!
اما المواطن جاسم حسين السعد وهو رجل اعمال ويمارس البناء والاشراف عليه فيقول قرية الحليلة على قدمها لايزال معظم المرافق العامة مفقودة بها فالمجاري لم تشمل الجزء الكبير منها والبعوض منتشر بسبب نزيف مياه البيارات والامراض التي تنتج من تكاثر الحشرات والقوارض الزاحفة.
ويرجع ذلك الى عدم النظافة وعدم اكتراث بلدية العمران بازالة اكوام الاوساخ ونظافة الازقة والمنافذ الضيقة.
اما المواطن طاهر الاحمد وزميلاه عوض الحاجي وسعيد الزامل فيقولون: نحن في فصل الصيف والحليلة عطشى والماء علينا شحيح.
فمعظم أهالي قرية الحليلة يشكون من ندرة المياه والتهافت على شرائه ملفت للنظر.. ويسألون عن الماء وهل هناك مشاريع مستقبلية؟
واليوم تسأل بعد ان رأت ما تحدث عنه الجميع وشاهدت معاناة المواطنين الذين يحتاجون لعربات يدوية تحمل لهم اغراضهم وحاجياتهم اليومية؟! وعليهم ان يدفعوا بالمقابل!!
وهي تقول (اليوم) ماذا عن مدخل القرية فهو من مسار واحد وتكثر فيه التعرجات والحفر والمطبات التي اصبحت السمة الرئيسية فيه والتشققات التي لا تصلحها التراقيع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.