عزيزي رئيس التحرير: تحية لهؤلاء الرجال الذين سطروا بدمائهم روح الفداء وحملوا أرواحهم على أكفهم في حي الخالدية بمكةالمكرمة وأفشلوا خطة إرهابية كادت تودي بأرواح الآمنين.. تحية لهؤلاء الميامين الذين أنقذوا الناس وممتلكاتهم من كارثة محققة.. حيث تمكن الرجال الأشاوس من اقتحام وكر الإرهاب ومداهمة المجموعة التي قامت بتفخيخ عمارة العطاس وتجهيزها للتفجير. شكرا لرجال الأمن الذين استشهدوا فداء للوطن وتراب الوطن.. شكرا للذين انقذوا الأرواح والممتلكات, شكرا لذلك الانجاز والمجهود والتخطيط الواعي والمسؤولين والمشاركة الفعالة لأولئك الرجال الذين استبسلوا في ساحة الوغى وسالت دماؤهم على تراب الوطن الطاهر.. إنها دماء زكية قدمها أصحابها لتروي تراب الوطن.. انه الصدق والإيمان بالله وسنة نبيه المصطفى وإعلاء كلمة الجهاد الحق في سبيل الدفاع عن الوطن وكرامة الوطن. ألف تحية لتلك القوات التي ألقت القبض على العناصر المتعاونة مع الإرهابيين, شكرا للطيران العمودي الذي تمكن من رصد المنتمين والمشتبهين والذين لهم علاقة بالمجموعة الإرهابية الخائنة. شكرا لجميع الذين شاركوا في ملاحقة المجرمين والتمكن منهم والسيطرة على ما كان مخبأ من قنابل وبنادق. وغيرها من مختلف الأسلحة. شكرا لقوات الطوارىء الخاصة.. فنحن فخورون بهذه المواقف البطولية لرجال الأمن. نحن مؤمنون كل الإيمان ان تراب الوطن لا يحميه إلا أبناؤه الأوفياء. نحن متأكدون ان للوطن رجالا أوفياء يقدمون أرواحهم دفاعا عن تراب الوطن ومكتسباته. إن عزاءنا ان يتقبل الله عز وجل أولئك الرجال ويجعلهم شهداء بالجنة لأنهم رووا بدمائهم الزكية تراب وطنهم ودافعوا عن الدين. المجرمون الإرهابيون لن يفلتوا من يد العدالة لان ثقتنا في رجال الأمن كبيرة ويجب على جميع المواطنين التعاون مع رجال الأمن.. الرجال المسؤولين وإبلاغهم عن المشبوهين والمخربين. وفي الختام حسبنا الله ونعم الوكيل على من تسول له نفسه العبث وعلى من استباح أرض أم القرى مكة بيت الله الحرام وروعوا الآمنين وأثاروا الفزع والخوف في نفوس الجميع. كلنا فداء للوطن.. أرواحنا رخيصة في سبيل ان يعيش الوطن حرا سالما من كل شر ولن تزيدنا هذه الأعمال التخريبية والإجرامية إلا إصرارا وعزيمة والتحاما بالقيادة العظيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو الأمير نايف وزير الداخلية لنعيش تحت راية التوحيد خفاقة عالية ولينصرن الله من ينصره والإسلام بريء من هذه الأعمال البعيدة عن العقل والدين.. دين المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه. ناصر بن شريدة بن حمد الصويلح الاحساء