امتنعت اربعون ممرضة من الجنسية الآسيوية عن العمل وذلك لعدم تسليمهن رواتب شهرين متأخرين من قبل الشركة المشغلة قبل تمتعهن بالاجازة في مستشفى المجمعة. واكدن ان الشركة رفضت تسليمهن رواتبهن المتأخرة ومستحقاتهن قبل تمتعهن بالاجازة وطالبن الشركة بصرف رواتبهن المتأخرة بدون اي تأخير حسب العقود المبرمة. واوضح مدير مستشفى الملك خالد بالمجمعة بالانابة عبدالله السبيت ان ادارة المستشفى لم يصلها حتى الان اي شكوى رسمية من قبل الممرضات وان ما ذكر حول توقف بعضهن عن العمل مجرد اشاعة مؤكدا سير العمل في المستشفى بشكل طبيعي واضاف عبدالله السبيت ان كافة العاملين بالشركة المشغلة لمستشفى الملك خالد يستلمون رواتبهم بشكل نظامي وذلك بموجب المستخلصات التي توقع عليها ادارة المستشفى. من جهة اخرى اكد مدير المشروع المشغل للمستشفى عبدالهادي المسيري وقوع مشكلة ورفض اكثر من اربعين ممرضة العمل بحجة عدم استلامهن مستحقاتهن قبل تمتعهن باجازاتهن وهي عبارة عن رواتب اخر شهرين واوضح ان الشركة المشغلة للمستشفى تعمدت تأخر صرف الرواتب شهرين وذلك حفاظا على حقوقها موضحا ان الشركة تضررت ماديا بسبب العشرات من العاملين بها حينما كانوا يستلمون رواتبهم ومستخلصاتهم بشكل نظامي ويسافرون لقضاء الاجازة ثم لايعودون ورأت الشركة ان تتفادى هذه المشكلة بتأخير صرف شهرين بصفة مستمرة على ان يتم صرف شهر واحد قبل الاجازة في حين يصرف المتبقي بعد عودة العامل من اجازته وقد اصدرت الشركة هذا القرار قبل يومين فقط وهذا ما اثار الممرضات. واكد عبدالهادي المسيري ان هذا الاجراء لايعارض نظام مكتب العمل والعمال بل ان مكتب العمل يجيز لكل شركات الصيانة تأخير شهرين بصفة مستمرة وذلك ضمانا لحقوقنا عند العامل وهذا من ضمن بنود العقد المبرم بين العامل والشركة وبموافقة مكتب العمل والعمال. من جهة اخرى طالبت الممرضات بصرف جميع حقوقهن قبل سفرهن لقضاء اجازتهن واوضح المسيري ان اكثر من اربعين ممرضة رفضن العمل بعد تطبيق هذا القرار.