قام فريق من المهندسين من جامعة أوهايو بفحص تفصيلي غير مسبوق لمرحلة تصنيع هامة يمكن أن تحسن أحد أكثر المواد المستعملة عالميا في تخزين المعلومات وهو الشريط المغناطيسي. وطرحت الدراسة حلا موضوعيا لكيفية تقسيم الشريط على كمية المعلومات التي يخزنها الشريط . وصرح بارات بوشان ، العالم البارز في أوهايو بأن الشريط المغناطيسى يدعم الأعمال التي تتراوح بين مخازن صغيرة إلى شركات كبرى التسجيلات الشريطية الأساسية للحاسب، ويستعمل المستهلكون نفس الشريط في التسجيلات الصوتية وتسجيلات الفيديو. وكان منتجو الاشرطة قد قاموا بتطويرها لزيادة السعة التخزينية ، للتنافس مع ما يعتبره المنافس الأول وهو أقراص الحاسب الصلبة عن طريق أن تحتوي الشرائط ذات المسارات المتعددة على مزيد من المسارات وفي الوقت نفسه تقليص عرض الشريط حتى تكون اللفيفة اصغر،وعندما تضع عددا أكبر من المسارات على شريط أضيق فإنك تستعمل مساحة أكبر من السطح وتصبح نوعية طرف الشريط أكثر أهمية من ذي قبل. وقامت شركة إيمشن في أوكديل، مينيسوتا وهي أكبرالشركات الأمريكية لصنع الشرائط بتقديم الشرائط لمشروع البحث بينما جاء التمويل من قسم برنامج التكنولوجيا المتطور التجاري والأمريكي لتشجيع الصناعة الأمريكية لتخزين المعلومات، ولأن سعة تخزين القرص الصلب زادت بشكل مفاجئ في العقد الأخير ، قامت الشركة بتصنع أشرطة مغناطيسية ذات سعة تخزينية عالية تصل الى 200 جيجا بايت ،وتمتاز عن الاقراص الصلبه بأنها سهله الحمل والاستخدام كما أنها رخيصة الثمن بالمقارنه مع القرص الصلب. ويقول جولديد يمكنك حمله في جيبك، ويشير إلى أن الشرائط بمأمن من حرب الانترنت وأعطال بمكونات الحاسب لأنها لدى التخزين لا تكون مرتبطة بأي حاسب، بل إنها تعمل منفردة عن طريق جهاز خاص للتخرين يعمل على الاشرطة المغناطيسيه فقط . وتعمل الاشرطة المغناطيسية على توصيل الكهرباء بصورة جيدة ، حيث نجد أن مجرد تمرير تيار كهربائي على أية نقطة فى الشريط يعمل على دفعها نحو النقطة الأخرى، وما إن تصل إليها تبقى بها، لأنها محاطة بقوة "فان ديروال" تلك القوة التي تقيد الجزيئات والتي لا تحتاج إلى قوى خارجية لإعادة تنظيم نفسها.