عقد المسئولون بالهيئة الملكية بالجبيل اجتماعين الاول مع مسؤولي الشركات والمؤسسات العاملة في منطقة الصناعات المساندة والثاني مع رجال الاعمال المستثمرين في القطاع التجاري والسكني في مدينة الجبيل الصناعية حيث تم بحث تطوير التعاون بين الجانبين من خلال نقاش بحضور مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل الدكتور جاسم بن محمد الانصاري الذي اشاد بالدور الذي تقوم به الصناعات المساندة وكذلك رجال الاعمال في المدينة في المجالات المختلفة. وقال الدكتور الانصاري ان الهدف من الاجتماعين هو اعطاء فكرة عن التطورات في المدينة خلال السنوات القادمة كون المستثمر شريكا اساسيا في التنمية والتطوير في المدينة وان الهيئة الملكية تتعامل معهم بكل وضوح وشفافية وهو ما يؤكد عليه صاحب السمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الامير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود الذي دائما ما يؤكد على تذليل كافة الصعاب والعقبات التي تقف في طريق المستثمرين من صناعيين ورجال اعمال. واكد الدكتور الانصاري ان الهيئة الملكية تثمن وجهة نظر المستثمر وتحثه على تقديم وجهة نظره موضحا ان الهيئة الملكية تسعى دائما الى سماع وجهة نظر المستثمر وتقييمه للخدمات المقدمة وان ما طرح على مائدة الاجتماع سوف ينظر له بكل عناية وانها ستحل ما يخصها وستعمل على التنسيق مع الجهات الاخرى ذات العلاقة لحل تلك المعوقات حيث تؤمن ان دورها لا ينحصر في نواح معينة بل يجب ان يكون اكثر شمولية وهو احتضان جميع الانشطة الموجودة في المدينة العمل على تذليل الصعوبات سواء كانت داخلية او خارجية. وقد قام نائب مدير عام الهيئة بالجبيل للاستثمار والتنمية المهندس محمد بن سعد الجريس بعرض مفصل بالحاسب الآلي يوضح مدى التطور الاستثماري الكبير الذي تشهده المدينة ومستقبل مدينة الجبيل الصناعية بعد التوسعة الكبيرة المزمعة للمنطقة الصناعية (الجبيل 2) التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني كما استعرض خريطة الجبيل الصناعية ما بعد التوسعة الصناعية وما يترتب عليها من زيادة في عدد السكان مما يتطلب توسعة في المنطقة السكنية وزيادة في الانشطة التجارية والترفيهية والسياحية كما اشار الى الفرص الاستثمارية التي اعلنت الهيئة الملكية عنها مؤخرا.