ارتفع سعر صرف اليورو إلى أعلى مستوى له منذ اعتماده في مقابل الدولار. وكانت العملة الأوروبية الواحدة قد سجلت أعلى مستوى لها سابقا وقدره 1.1189 في الرابع من يناير 1999. وقال مارشال جيتلر كبير محللي سوق القطع في (دويتشي بنك) ان جسما يتحرك يحافظ على حركته الا اذا واجهته قوة خارجية وليس هناك قوة خارجية تواجه اليورو. واضاف: لم يخرج احد ليقول هذا يكفي لليورو. وقال كازوهيرو كانيكو الوسيط في بنك ترست اند كاستدي سيرفيسيز ان من المرجح ان يتواصل ارتفاع اليورو. وقال ان الارتفاع الى اكثر من 1.19 متوقع والسوق لن يشعر بأنه حقق انجازا الا اذا وصل اليورو الى 1.2 على الاقل. واضاف من المرجح ان يستمر هذا الاتجاه لفترة لان السلطات الاوروبية لم تصدر اي مخاوف كبيرة حول مستويات اليورو. وقال ساتورو اوجاساوارا محلل الصرف الاجنبي في كريدي سويس فيرست بوسطن في طوكيو ان قوة اليورو تعززت بتدفق الاموال من الولاياتالمتحدة الى اوروبا منذ الانهيار الذي شهدته شركات تكنولوجيا المعلومات مضيفا هناك ايضا تكهنات بان الولاياتالمتحدة غيرت سياسة الدولار القوي التي كانت تنتهجها. واوضح ان اليورو يمكن ان يصل الى 1.2 في مقابل الدولار خلال الاشهر الثلاثة المقبلة. واكد هيديوكي تسوكاموتو مدير عمليات الصرف في بنك ميزوهو كذلك بان الاموال عادت الى اوروبا بعد انهيار شركات تكنولوجيا المعلومات وقال ان اوروبا تجتذب الاموال بسبب ارتفاع معدلات الفائدة بينما اسعار سوق الاسهم الامريكي ليست بتلك القوة وسط مخاوف بحدوث انكماش. الا انه شكك في احتمال استمرار ارتفاع اليورو لدي شكوك في امكانية استمرار اليورو على هذا النحو رغم وجود مخاوف في السوق بان اليورو يمكن ان يصل الى 1.25 في مقابل الدولار.