تقوم القوات الفلبينية بملاحقة مجموعة من المتمردين الانفصاليين المسلمين بزعم أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات انتحارية في جنوب البلاد الذي يموج بالاضطرابات. واوضح الليفتنانت كولونيل خوسيليتو كاكيلالا إن الجيش الفلبيني اكتشف مجموعات انتحارية تابعة لجبهة التحرير الاسلامية مورو بعد الاستيلاء على معسكر للمتمردين في نهاية الاسبوع في بلدة موناي في مقاطعة لاناو دل نورتي التي تبعد 840 كيلومترا عن جنوب العاصمة مانيلا. وقال إن من المحتمل أن يكون بين هذه المجموعات محاربون من الاطفال الذين يمكن خداعهم بسهولة لتنفيذ هجمات انتحارية. واضاف تخطط جبهة مورو لتنفيذ هجمات انتحارية وشن هجمات ضد القوات الحكومية وربما ضد المدنيين في بعض المناطق مبينا أن القوات قد استولت علي متفجرات وقنابل كانت داخل المعسكر. وتواصل القوات الحكومية معارك ضد جبهة مورو على الرغم من إعلان الاخيرة وقفا لاطلاق النار من جانب واحد لمدة عشرة أيام حيث تكبد الجانبان خسائر في الارواح. وقد رفضت الرئيسة جلوريا ماكاجبال أرويو وقف إطلاق النار الذي أعلنته الجبهة وأمرت الجيش الفلبيني بمواصلة عملياته العقابية ضد الجماعة المتمردة.