بدأ الناخبون البولنديون الادلاء بأصواتهم في استفتاء يستمر يومين بشأن انضمام بولندا للاتحاد الاوروبي والذي اظهرت استطلاعات الرأي وجود تأييد شعبي قوي له. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها صباح امس امام 5ر29 مليون ناخب في اهم تصويت تشهده بولندا منذ تخليها عن الشيوعية في عام 1989 . واجاز البرلمان تغييرات في اخر دقيقة في قانون الانتخابات للسماح باجراء استفتاء على مدى يومين تأمل الحكومة بان تضمن فيه ان يتجاوز الاقبال الجماهيري نسبة الخمسين في المئة اللازمة لاعتبار النتيجة ملزمة. واظهرت احدث استطلاعات للرأي ان اكثر من ثلاثة من بين كل اربعة ممن يعتزمون التصويت يؤيدون الانضمام للاتحاد الاوروبي في مايوعام 2004 ولكن المخاوف مازالت قائمة من احتمال ان يؤدي عدم مبالاة الناخبين الى عدم شرعية النتيجة. وتنتهي عمليات التصويت اليوم في الساعة الثامنة مساء (بتوقيت جرينتش).