ايد معالي الشيخ فيصل الشهيل الرئيس الفخري لنادي النهضة وجهة نظر (الميدان الرياضي) التي طرحها الزميل البكر في عموده اليومي بان تحسم رئاسة نادي النهضة بالتزكية وعن طريق المجلس الشرفي. وقال الشهيل في تصريح خاص ل(الميدان الرياضي) ان فكرة الاجتماع بالاطراف المتنافسة والوصول الى حل نهائي عن طريق المجلس الشرفي هي الحل الامثل لنادي النهضة خلال المرحلة القادمة, خاصة ان الخروج بقرار موحد عن طريق الاجتماع الشرفي سيمنع التكتلات داخل النادي, بعكس حسم موضوع الرئاسة عن طريق الانتخابات, لان اللجوء الى انتخابات في الجمعية العمومية سيزيد من عنفوان هذه التكتلات حتى لو نجحت فئة على حساب اخرى في الانتخابات. وتقدم معالي الشيخ فيصل الشهيل بمبادرة عبر (الميدان) وطالب الفئتين المتنازعتين على موضوع الرئاسة بالاجتماع تحت سقف واحد وسيكون معاليه من ضمن الحضور في ذلك الاجتماع بصفته رئيسا فخريا لنادي النهضة من اجل الوصول الى قرار نهائي يتفق عليه الجميع لما فيه مصلحة نادي النهضة, مؤكدا ان الاجتماع وتبادل الاراء ووجهات النظر حيال هذا الموضوع هو الحل الامثل للخروج من هذا المأزق بالطريقة التي تريح النهضاويين في المستقبل وكذلك تحد من عملية التكتلات التي من شأنها اغراق النادي في مشاكل جمة. وتمنى معاليه قبول الاطراف المعنية مبادرته التي من شأنها ان تعيد للكيان النهضاوي استقراره, والعمل يدا واحدة وقلبا واحدا لكل ما فيه مصلحة لهذا النادي. وثمن معاليه حماس النهضاويين للعمل الجاد بعودة ناديهم الى مكانه الطبيعي, ولكن هذا الحماس يجب ان يقنن حتى لاتضيع تلك الجهود هباء منثورا, ويجب هنا ان نركز على عامل الاستقرار والهدوء لان النهضة احوج ما تكون لهذا العامل خاصة في هذه المرحلة, واتمنى ان يعي المتنافسون هذا جيدا, فالامور يجب ان تؤخذ بعقلانية حتى يستطيع النهضاويون العودة بناديهم الى مكانه الطبيعي. وشدد معاليه على ان الاجتماع هو الحل الوحيد للوصول الى الجوانب الايجابية حيال موضوع الرئاسة او الادارة الجديدة, ويجب ان يكون عنوان المتنافسين المصلحة العامة للنهضة قبل كل شيء, لان الجمهور النهضاوي بحاجة ماسة الى سماع اخبار طيبة تجلبهم من جديد للوقوف مع ناديهم. وتمنى معاليه ان تعلن الاطراف المعنية موافقتها على مبادرته بضمهم في اجتماع موحد, وتحت مظلة المصلحة النهضاوية العامة حتى يتحقق الهدف المنشود وهو عودة نادي النهضة في كل العابه وليس فقط فريق كرة القدم لمكانه الطبيعي. وحذر معاليه من الانقسامات داخل البيت النهضاوي خلال هذه المرحلة, مشيرا الى ان تلك الانقسامات من شأنها ان تزيد الوضع تعقيدا, وستؤدي الى نتائج سلبية غير محمودة عواقبها. موفق السنيد