نشرت أسبوعية (لو جورنال دو ديمانش) الفرنسية أمس نتائج تحقيق جاء فيه ان صدام حسين تعرض للخيانة من ابن عمه ماهر سفيان التكريتي الذي كان معاونا لنجله قصي في قيادة الحرس الجمهوري، مشيرا الى أن التكريتي الذي أعلنت واشنطن موته عقب سقوط المطار أمر قواته بعدم الدفاع عن بغداد، اثر اتفاق عقده مع الامريكيين. وأشارت الى ان صدام قال انه تعرض للخيانة خلال خروجه الى الشارع في احد احياء بغداد الذي لم يكن قد تم احتلاله بعد، في 7 إبريل بحسب الاسبوعية الفرنسية وفي 9 ابريل بحسب معظم المصادر الأخرى. واستندت لوجورنال دو ديمانش، الى حديث أحد المسؤولين عن الدفاع عن بغداد اللواء مهدي عبدالله الدليمي في حديث لمحطة فرانس 2 التلفزيونية الفرنسية العامة.. الذي قال في هذا الوقت (4 إبريل تاريخ السيطرة على المطار) كنا قد فقدنا السيطرة على المدينة.. فطلبنا الاوامر من اللواء سفيان التكريتي، فجاءت الأوامر بعدم القتال والانسحاب.. ونقلت عن مصدر عراقي ان التكريتي عقد اتفاقا مع الامريكيين قبل عام من ذلك يقضي بعدم اشتراك 100 الف عسكري من الحرس الجمهوري في القتال، وانه اقتيد مع عائلته سرا في 8 ابريل على متن طائرة سي 130 الى قاعدة أمريكية.. وقالت أن نبأ موته بالتالي، ليس صحيحا.