أعرب الرئيس الامريكي جوج بوش عن تأييده للاصلاحات الاقتصادية في اليابان خلال محادثات أجراها مع رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي وتطرقت إلى أزمة كوريا الشمالية. وتعهد كويزومي بإصلاح القطاع المصرفي في اليابان وعلاج الانكماش في ثاني أكبر اقتصاد في العالم واعدا "لن أسمح أبدا بحدوث أزمة مالية." وقال بوش: إنه يؤيد جهود كويزومي في تشجيع الاستثمار وإعادة هيكلة الشركات وإصلاح البنوك. واستطرد بالقول من مصلحة أمريكا والعالم أن يكون الاقتصاد الياباني قويا ومزدهرا. وأشار كويزومي إلى أن الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدةواليابان يمثل أربعين في المائة من الناتج المحلي الاجمالي لجميع دول العالم. وقال"من المفيد للاقتصاد في بلدينا وفي العالم بأسره أن يكون الاقتصاد في اليابانوالولاياتالمتحدة قويا." وفي الوقت نفسه شكر وزير الخارجية الامريكي كولين باول الحكومة اليابانية في بيان له على خطواتها لتقليل الحواجز أمام الاستثمارات الاجنبية المباشرة. وجاء في البيان أن الولاياتالمتحدة ستستمر في العمل على ضمان أن الشركات الاجنبية تحظى بفرصة واحدة في الاندماج مع أو تملك شركات في اليابان مثلما هو الحال مع الشركات اليابانية.