ابدت الندوة العالمية للشباب الاسلامي ألمها لما تعرضت له مدينة الرياض مساء الاثنين الماضي من اعمال اجرامية تتنافى ومبادئ الدين الاسلامي الحنيف الذي بعث به النبي رحمة للعالمين. واكدت الندوة في بيان صحفي ان مثل هذه الاعمال الارهابية انما هي صد عن سبيل الله لما لها من اثر في تشويه صورة الاسلام والحضارة الاسلامية، واشارت الى ان المملكة منذ قيامها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله اخذت على عاتقها خدمة العقيدة الاسلامية الصحيحة ونشرها في ارجاء المعمورة رغبة في اسعاد البشرية وهدايتها وان جهودها في دعم المسلمين ونصرة قضاياهم ظاهرة للعيان لاينكرها الا جاحد مغالط وعليه فان الالتفاف حول قيادتها وعلمائها والعمل على حماية مكتسباتها وحفظ امنها هي من اوجب الواجبات على كل مسلم. وايدت الندوة الجهود التي تبذلها حكومة المملكة من اجل الحفاظ على امن البلد واستقراره واكدت ثقتها في ان حكومة المملكة بما لديها من رجالات وامكانات واجهزة امنية قادرة بعون الله على التصدي لهؤلاء العابثين وحماية البلاد من شرورهم. كما اكدت على ان هذه الفئة اقلية شاذة لا تمثل شباب هذا الوطن المبارك الذين تلقوا تعاليم الدين الحنيف على ايدي علمائنا وفي مدارسنا وجامعاتنا وهم يمثلون نماذج مشرفة للشباب المسلم الصالح الذين يعملون باخلاص وتفان خدمة لوطنهم وامتهم. وحذرت من مغبة الصاق التهم جزافا بالشباب والنيل منهم والمساس بالوحدة الوطنية مؤكدة على اهمية الوقوف صفا واحدا في مواجهة الاخطار. ودعت شباب المسلمين عامة وشباب هذا الوطن على وجه الخصوص الى الحذر كل الحذر ممن يروج لمثل هذه الافكار الشاذة كما اكدت على اهمية الرجوع الى العلماء والاسترشاد بعلمهم والصدور عن رأيهم. ودعت الندوة في بيانها الدول الاسلامية عامة الى العناية بالشباب ورعايتهم وصياغة البرامج والخطط اللازمة لاستيعابهم وحل مشكلاتهم والحرص على عدم تركهم نهبا للاوهام والافكار الهدامة وفريسة سهلة في ايدي الطامعين كما وجهت الدعوة لعلماء المسلمين بالاقتراب من الشباب والتواصل معهم والاستماع الى همومهم ومشكلاتهم وتوضيح ما التبس عليهم. واختتمت البيان بادانة اللجوء الى العنف واعتماد شريعة الغاب لحل الخلافات مؤكدة على اهمية الحوار والاحتكام الى القوانين الدولية وناشدت الولاياتالمتحدةالامريكية ودول المجموعة الاوروبية وجميع الدول المحبة للعدل والسلام الاضطلاع بمسؤولياتها نحو تحقيق العدالة الدولية ورفع الظلم عن الشعوب الاسلامية عامة وعن الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص مشيرة الى ان سياسة العنف والعدوان تشيع روح العداء والكراهية واذكاء الشعور بالرغبة في الانتقام. احدى الغربيات تتفقد حطام الانفجار في الرياض