تعاقدت اندية فرق دوري زين للمحترفين مع عشرات اللاعبين الاجانب في الفترتين الصيفية والشتوية للموسم الرياضي الحالي الذي اوشك على نهايته ورصدت هذه الاندية الملايين من الدولارات لإبرام صفقات اللاعبين الاجانب ولعبت مكاتب تعاقدات اللاعبين الرسمية والمعتمدة من قبل الفيفا دورا رئيسيا كالعادة في اتمام هذه الصفقات وحصولها على حصتها من هذه العمليات التي حرصت على بيع عقودهم بافضل الاسعار التي لا يحلمون الحصول عليها لاسيما وان معظهم ان لم يكن جميعهم يلعبون مع فرق شمال افريقيا كمصر وتونس والمغرب والجزائروالسودان بعقود رخيصه ورواتب زهيده فيما تشترط هذه المكاتب من جهه واللاعبين الاجانب (الافارقة) من جهه اخرى الحصول على مبالغ فلكية على اعتبار ان الاندية الخليجية بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة لديها مصادر دخل كبيرة من آبار نفط ورجال الأعمال يلعبون بالفلوس لعبا وشركات داعمة و...و.....الخ. تلعب مكاتب تعاقدات اللاعبين دورا كبيرا في عملية السمسرة من خلال عمليات الترويج للاعبين الاجانب في الوقت الذي لانجدهم يلعبون نفس الدور مع اللاعبين السعوديين في الترويج لهم في الخارج سواء كان خليجيا او عربيا او اسيويا اوافريقيا اودوليا علما بان انديتنا تعج باللاعبين الخليجيين وعرب اسيا وعرب افريقيا، وهنا اتذكر ان عددا من اللاعبين السعوديين تم التعاقد معهم لفترات قصيرة جدا من الاندية القطرية الشقيقة على وجه التحديد في مواسم سابقة لم يكتب لها النجاح نظرا لضيق الوقت وعدم تأقلمهم مع هذه الفرق بالاضافة الى ان الوقت لم يسعفهم لتقديم ما هو مأمول على اعتبار ان التعاقد معهم كان يأتي في نهاية الموسم الكروي ويكونوا قد استنفذوا كل لياقته البدنية وجهد اللياقي في المسابقات الكروية المحلية. 90% من اللاعبين الاجانب الذين قدموا للعب مع اندية دوري زين للمحترفين مضروبين من حيث تواضع مستواهم الفني او تعرضهم لاصابات بليغة في السابق ولا يستحقون اللعب في الدوري السعودي بأي شكل من الاشكال وكانوا عالة على فرقهم واستفادوا ماديا وفنيا ولم يفيدوا فرقهم أي شيء، وكانت هناك آراء مغلوطة وغير صحيحة تعشعش في أذهان الرياضيين من مسئوليين ورجال أعلام وجمهور حول فشل اللاعب الاوروبي في الملاعب السعودية بسبب الفوارق الشاسعة في الدين واللغة والمناخ والعادات والتقاليد لكن التجربة خير برهان واثبتت عكس كل مايتردد لغة وشرعا. اللاعب الاجنبي الجيد سعره فيه والرخيص بخيص كما يتردد على ألسنة الآباء والاجداد وهذا السويدي الاشقر ويلي هامسون والروماني رادوي نجحا وبامتياز في البروز والتألق والابداع مع الهلال وساهما في تحقيق البطولات والانتصارات اللاعب الاجنبي الجيد سعره فيه والرخيص بخيص كما يتردد على ألسنة الآباء والاجداد وهذا السويدي الاشقر ويلي هامسون والروماني رادوي نجحا وبامتياز في البروز والتألق والابداع مع الهلال وساهما في تحقيق البطولات والانتصارات ويلعبان في الصيف الحار والرطب افضل من اللاعبين السعوديين وكأنهم من ابناء هذا البلد ودفع الهلال مبالغ كبيرة في عقدهما مقابل استمرارهما مع الفريق للموسم المقبل وبلاشك انهما يعدان من ابرز اللاعبين الاجانب الى جانب هداف الاهلي البرزيلي فيكتور سيموس وهداف نجران الكنغولي ديبا الونجا وهداف الاتفاق الارجنتيني سباستيان تيجالي وهداف الفيصلي الالباني ميجن ميميلي وزياييه والحوسني ومارسينهو وعصام الراقي والقديوي وجامبو. كما تألق زملاؤهم الاوروبيين كالبرتغاليين نونو اسيس وباولو جورج (الاتحاد) وجوليانو(نجران) والكرواتي داريو جيريتيك والالباني ميجن ميميلي (الفيصلي) والسلوفيني دوجان والمقدوني منصور كورنيتش (التعاون) كما برز اللاعبون الافارقة كعادتهم امثال ديبا الونجا وجون جامبو ودوريس سالمو وحمادجي بالاضافة الى اللاعبين العرب كالمغاربة عصام الراقي ويوسف القديوي وعبدالكريم بن هنية(الوحدة) وجواد اقدار وصلاح الدين عقال (الرائد) والكويتي بدر المطوع(النصر) والاردنيين انس بن سليمان(نجران) وشادي شايش(التعاون) والتونسيين معين الشعباني(القادسية) ورمزي بن يونس(الفتح)والمصريين احمد علي(الهلال) وامير عزمي(التعاون) والبحريني عبدالله فتاي(القادسية) والسوري وائل عيان(الفيصلي) والعماني(عماد الحوسني) والجزائري عبدالكريم زياييه(الاتحاد.