حظيت كلمة سمو ولي العهد التي ألقاها اثر الاحداث الاليمة التي شهدتها عاصمتنا الغالية الرياض باصداء واسعة بين العلماء والمسئولين والمواطنين وكان سموه قد حذر كل من يحاول ان يجد لهذه الجرائم الشنعاء تبريرا من الدين الحنيف فانه سيصبح شريكا حقيقيا للقتلة مؤكدا ان هؤلاء قلة منحرفة ومجرمة. (اليوم) استطلعت آراء مديري التعليم والمشايخ الذين اكدوا على اهمية الالتزام بما جاء بكلمة سموه لتجنيب بلادنا ويلات الضلال والانحرافات المدمرة. الشرع ضد الارهاب الشيخ سعد سعود البديع القاضي بالمحكمة الكبرى بالدمام قال: ان كلمة سمو ولي العهد جاءت هامة وضافية وشاملة لمجريات الاحداث وبين البديع ان على الانسان دائما ان يتصرف حسب الشرع وبما يخدم الناس والامة مؤكدا ان ما اقدم عليه هؤلاء لا يمثل الاسلام لان قتل الابرياء الآمنين المطمئنين محرم في الاسلام. ودعا الشيخ البديع الجميع الى المبادرة لعمل الخير الذي يفيد الانسان لآخرته وان يتبع الشرع الذي ينكر هذه الجرائم بكل صورها واستنكر الاجتهادات الفردية واختتم البديع كلمته بان كلمة سمو ولي العهد جاءت في وقتها. تصرف فردي ويقول الشيخ سعد الصقر رئيس كتابة عدل الدمام ان كلمة سمو ولي العهد جاءت شاملة بمعانيها, لاننا كمواطنين نرفض الأعمال الاجرامية التي لا يقبلها أي مسلم, سواء أكان مواطنا في هذه البلاد أو من غيرها. وابان الصقر ان مثل هذا التصرف فردي من اناس لا يدركون خطورة هذا العمل الاجرامي وعواقبه على الامة وعلى هذا الوطن الآمن خاصة وان بلادنا ولله الحمد قوية بايمانها بالله عز وجل وآمنة بإذن الله وسوف لن تنال منها هذه الأعمال الآثمة. مثل زبد البحر ويقول وكيل كلية الشريعة والدراسات الاسلامية للشئون الادارية بفرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالاحساء الدكتور محمد الملحم ان كلمة سمو ولي العهد اوضحت ان هذه الطغمة الفاسدة لا تعدو ان تكون مثل زبد البحر يذهب في لحظات ولايبقى شيء منه ولا تأثير على الامة الاسلامية منها. وأشار الملحم الى ان هذا العمل ليس اجراميا فحسب بل هو تخريبي لان القضية لا تمس الانسان كشخص بلحمه ودمه بل الأمة بأكملها مشيرا الى ان الدولة تنبذ الاقدام على هذه الجريمة كما نحن ننبذها بكل صورها مؤكدا ان الامة الاسلامية لن تتأثر لانها امة متمسكة بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. يد واحدة وقلب واحد ويقول د. عبدالعزيز الحارثي مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية ان كلمة سمو ولي العهد تعبر عن الموقف الكريم الحازم والمطلوب في هذا الوقت لتحجيم وتصغير من يتعامل مع هذا الفعل. وأشار الحارثي الى ان اعداء الامة سيرون اننا يد واحدة وقلب واحد, ولن يهتز امننا باذن الله لاننا نمثل شعبا واحدا يلتف حول قيادته الحكيمة. وأبان الحارثي ان هذا الفعل يعتبر مخالفا للشريعة الاسلامية وندعو الله ان يحفظ هذه البلاد لما فيه مصلحة امتنا ويجنبنا الاشرار وحسد الحاسدين. امننا ثابت ويقول مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن جاسم الدوسري ان كلمة سمو ولي العهد جاءت واضحة وقال: ان التفجيرات عمل اجرامي مؤكدا ان الارهابيين لن ينالوا ما يريدون باذن الله ولا يمكن ان يهتز أمن هذه البلاد وستطالهم العدالة ولو طال الزمن. واشار الدكتور الدوسري الى ان كلمة سمو ولي العهد تؤكد اننا كشعب واحد نرفض هذا التصرف وان ما حدث ارتكبته فئة منحرفة عن الحق والطريق المستقيم وان ترويع الناس وهم آمنون لا يمكن قبوله من اي انسان ومن أي مواطن ومقيم يعيش على هذه الارض فالاسلام برئ من هذا التصرف وسلوكياته. ترويع الآمنين واكد الدكتور عبدالرحمن ابراهيم المديرس مدير ادارة التربية والتعليم بالاحساء ان ما حدث في عاصمة بلادنا الغالية الرياض من تفجير واعمال تخريبية لا يقره ديننا الحنيف وتندرج تلك الاعمال تحت وطأة الارهاب وزعزعة الآمنين المطمئنين, وهذا ما يرفضه الشارع السعودي بمختلف شرائحه المتعددة والمتنوعة في المناطق والمحافظات, ومن هذا المنبر الاعلامي نؤكد ان كل ما حدث من هؤلاء الاشرار لن يمر مرور الكرام وان الجناة سوف ينالون الجزاء والعقاب الرادع لافعالهم الشنيعة واكد المديرس ان الحادث سوف يزيد من تماسك ابناء هذا الوطن ليكونوا صفا واحدا يعمل جنبا الى جنب مع حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - هذه الحكومة الرشيدة التي ترفض وبشدة تلك الافعال الشاذة التي نفذها هؤلاء تجاه ابرياء عزل لا ذنب لهم ولا حول ولا قوة وقال: حقيقة ان مثل هذه الاعمال دخيلة على مجتمعنا السعودي وهي مرفوضة جملة وتفصيلا وقال: لن ينال الحاقدون من بلادنا مهما عملوا وخططوا لان كل تلك الاعمال والمخططات سيكون مصيرها الفشل لاسيما في ظل ما نسمعه ونقرأه من تنديد واستنكار من كافة المسئولين في هذا البلد ومن الشارع السعودي الذي عبر عن رفضه القاطع لهذه الممارسات المنفذة والتي نتج عنها قتل واصابات وخراب ودمار هائل ونسأل الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا وقادتنا وشعبنا السعودي النبيل. عمل يدمي القلب وقال الدكتور علي محمد العجلان مدير عام فرع وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة القصيم: ان ما سمعناه من قيام ثلة بالتفجير في مدينة الرياض يدمي القلب ويحز في النفس اذ كيف يفعل هذا في حاضرة الاسلام, وعاصمة المسلمين, وفي بلد التزم قادته واهله برفع راية الاسلام والحكم والتحاكم بشرع الله المطهر ولزوم منهج السلف الصالح اهل السنة والجماعة ونبذ كل منهج دخيل يخالف ذلك. كيف يفعل هذا في بلد الدعوة الى دين الله وتوحيده ونبذ الشرك واهله بلد عافاه الله من شرور كثيرة.