بإشراف من صاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لاغاثة الشعب العراقى انطلقت أمس الاربعاء من كل من الرياضوجدةوالدمام القافلة الاغاثية الثانية التى تسيرها اللجنة السعودية لاغاثة الشعب العراقى متوجهة الى العراق عن طريق منفذ جديدة عرعر شمال المملكة محملة بمختلف المواد الاغاثية 0 وأوضح مستشار سمو وزير الداخلية رئيس اللجنة السعودية لاغاثة الشعب العراقى الدكتور ساعد العرابى الحارثى بأن اللجنة السعودية لاغاثة الشعب العراقى أعدت برنامجا مكثفا لتسيير القوافل الاغاثية لمساعدة الاشقاء فى العراق بناء على توجيه سمو المشرف العام على اللجنة وذلك بمعدل ثلاث قوافل شهريا تحمل مختلف المواد الغذائية والطبية اسهاما من المملكة حكومة وشعبا للتخفيف من معاناة هذا الشعب الذى تضرر من تردى الأوضاع المعيشية والصحية التى خلفتها الحرب مشيرا الى أن اللجنة شكلت فريقا سعوديا موجودا حاليا فى العراق ليباشر تقديم هذه المساعدات الاغاثية والعمل على توزيع المواد الغذائية للمحتاجين وتوفير الادوية لبعض المستشفيات ومياه الشرب وتقديم الرعاية للأسر العراقية المتضررة. وتحتوى هذا القافلة الاغاثية على 30 شاحنة محملة ب 750 طنا من المواد الغذائية الاساسية والمستلزمات الطبية منها 18 شاحنة انطلقت من جدة تحتوى 11 شاحنة منها على لحوم مقدمة من البنك الاسلامى للتنمية و 7 شاحنات تحتوى على مواد غذائية وأدوية ومواد نظافة و 9 شاحنات تحركت من الرياض محملة بسلات غذائية ومياه شرب و 3 شاحنات انطلقت من الدمام تحتوى على كميات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية المختلفة. وأضاف الحارثى أن تسيير هذه القافلة يأتى استكمالا للدور الانسانى الذى تضطلع به المملكة العربية السعودية تجاه أشقائها العرب والمسلمين فى مختلف مواقعهم خاصة فى أوقات الازمات وتجسيدا لصلة الترابط والتواصل بين شعب المملكة المعطاء واخوانهم فى داخل العراق. ودعا معاليه فى ختام تصريحه التجار ورجال الاعمال والمحسنين فى هذا البلد المعطاء الى الاسهام فى تخفيف معاناة الشعب العراقى من خلال التبرع على الحساب الموحد رقم 111 فى جميع فروع البنك الاهلى التجارى أو الاسهام فى القوافل الاغاثية والادوية وغيرها من المواد الاغاثية الاخرى التى تلبى حاجة الشعب العراقى سائلا المولى عز وجل أن يجعل ما يقدمونه فى موازين حسناتهم. وقد بدأت اللجنة السعودية لاغاثة الشعب العراقي الشقيق في تأسيس مكتب وحدة التنسيق والمتابعة. واعتمدت انشاء عدة محطات لتنقية المياه في بغداد عن طريق أخذ العينات من مياه نهري دجلة والفرات لاجراء الفحوصات اللازمة لتحديد المواقع المناسبة لانشاء المحطات باشراف وحدة التنسيق والمتابعة.