أعلنت مباريات الجولة الخامسة و العشرين و قبل الأخيرة من الدورى المصري عن زيادة اشتعال الأوضاع فى القمة و القاع و تشابكت الخيوط و أصبح توقع الفائز بالدورى أو الفريق الهابط لدورى الدرجة الثانية مع غولدى و أسوان أمرا شبه مستحيل . فقد استطاع الأهلى الحفاظ على القمة التى يحتلها بفارق النقطتين عن الزمالك و رفع رصيده إلى 66 نقطة بفوزه الغالى على بلدية المحلة بهدف أحرزه أحمد بلال من ضربة جزاء احتسبها الحكم ناصر عباس لنجم المباراة الأول أحمد أبو مسلم ، و يمكن القول إن السبب الأول لفوز الأهلى هو النجم الشاب أبو مسلم الذى صحح الأخطاء الرهيبة لمدربه بونفرير ، و رغم تفوق فاروق جعفر المدير الفنى لبلدية المحلة على بونفرير إلا أن إمكانيات لاعبيه لم تؤهله لتحقيق التعادل الذى كاد أن يتحقق أكثر من مرة فى الشوط الثانى ، و هذه النتيجة تجعل فوز الأهلى فى مباراته الأخيرة أمام إنبي معناه إعلان فوزه بالدورى رسميا بغض انظر عن نتائج الفرق الأخرى. و بنجاح باهر و عرض قوى أكد الزمالك ملاحقته للأهلى و رفع رصيده إلى 64 نقطة بثلاثية رائعة لمحمد عبد الواحد و جمال حمزة و محمد صديق فى مرمى غزل المحلة ، و أثبت كابرال المدير الفنى للزمالك للمرة المائة أنه مدرب عبقري حيث سيطر على المباراة رغم خروج أفضل أربعة لاعبين لديه حسام حسن و حازم إمام و تامر عبد الحميد للإصابة و محمد عبد الواحد للطرد . أما الإسماعيلي فأعلن رسميا احتلاله المركز الثالث بفوزه على المصري 3-2 بأهداف بسيونى (هدفين) و عطية صابر هدفا بينما أحرز للمصري عبد الله رجب و عمرو الدسوقي ، و فى صراع القاع نجحت أندية الاتحاد السكندري و المنصورة و المقاولون العرب فى تحسين أوضاعها حيث فاز المنصورة على إنبي 2-1 و رفع رصيده إلى 29 نقطة ، بينما فاز الاتحاد على حرس الحدود 3-1 و وصل للنقطة 28 ليهرب من المركز الثانى عشر لأول مرة هذا الموسم ، و تركه للترسانة الذى لقى هزيمة قد تكلفه الكثير حيث فاز عليه غولدى 2-1 و هذا لن يمنع غولدى من الهبوط أيضا ، أما المقاولون العرب فسحق أسوان 5- صفر فى الشوط الأول فقط ليرفع رصيده إلى 28 نقطة و تزداد فرصته فى البقاء بالدورى الممتاز .