شحن برنامج الاغذية العالمى لتقديم العون الى العراق ما يزيد على 98 الف طن من المواد الغذائية منذ بداية شهر ابريل الماضى. وتوقع ان ينفد المخزون الغذائى لدى الفئات الاضعف فى غضون شهر مايو الجارى برغم عدم تلقيه تقارير تشير الى نقص حاد فى الاغذية هناك. ويذكر ان نحو ستين فى المئة من المواطنين العراقيين يعتمدون على الحصة التموينية التى كانت توزع على المواطنين العراقيين شهريا فى اطار برنامج النفط مقابل الغذاء منذ عام 1996. وقد اوضح السيد خالد عادلى المدير الاقليمى لمنطقة البحر المتوسط والشرق الاوسط ووسط اسيا فى برنامج الاغذية العالمى فى بيان له ان البرنامج يعمل على دعم الجهود الجارية لاعادة تنشيط نظام التوزيع العام للحصص التموينية تجنبا لحدوث كارثة انسانية على مدى الاشهر الخمسة المقبلة مسخرا لذلك شبكة واسعة من المطاحن والصوامع والمستودعات ووكلاء الاغذية (اصحاب البقالات) الذين كان يتم من خلالهم تقديم المساعدات الغذائية الى الشعب العراقى فى اطار برنامج النفط مقابل الغذاء. وذكر ان انشطة البرنامج استعادت مستوى الامن الغذائى فى المحافظات الشمالية الثلاث ذات الغالبية الكردية الذى يتمتع به نحو 6ر3 مليون عراقى يقطنون فى هذه المحافظات قبل اندلاع الحرب عندما كانون يتلقون حصصهم الغذائية الموزعة من خلال البرنامج . معربا عن امله فى ان يصل نظام توزيع الحصص التموينية الى اقصى فعاليته قبل نهاية الشهر الحالى ليشمل المحافظات الخمس عشرة الجنوبية والوسطى.