ظهرت في سوق الخميس الشعبي بالقطيف مؤخرا بعض السلع والبضائع المنتجة في اسرائيل او المنتجة في بلدان اخرى لحساب الدولة العبرية حيث تمثلت معظم هذه المنتجات في لعب أطفال ودمى صغيرة لعسكريين اسرائيليين ودبابات ومصفحات عسكرية عليها (نجمة داود) وكتابات باللغة العبرية بالاضافة الى منتجات نحاسية وملابس واحذية واكسسوارات ومستلزمات منزل. وقال (م ج) احد التجار في سوق الخميس انه لم يكن يعلم ان بعض البضائع التي اشتراها من أحد اسواق الجملة في الدمام هي بضاعة اسرائيلية حيث اشتراها ضمن مجموعة كبيرة من البضائع وان كان يعلم ان بعض هذه البضائع تسرب من احد البلدان العربية المجاورة لفلسطين المحتلة. وأشار التاجر الى ان تجار التجزئة الذين يشترون مثل هذه البضائع للارتزاق عن طريقها ليس لهم ذنب في ترويجها داعيا وزارة التجارة والصناعة التي انشئت حديثا والهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس ومصلحة الجمارك الى التدخل بفعالية لمنع تسرب هذه البضائع الى المملكة.. وكانت وزارة التجارة السابقة قد حذرت التجار السعوديين من استيراد بضائع اسرائيلية يروج لها تجار عرب من دول مجاورة لفلسطين المحتلة وأشارت الوزارة الى انها لن تسمح بدخول مثل هذه البضائع الى المملكة تحت اي ظرف وستلزم التجار باعادتها الى مصادرها التي جاءت منها. وشددت الوزارة على انه يجب ان تتضمن العقود والاتفاقيات مع الموردين من الدول الاخرى ضمان حقوق التجار ا لسعوديين المستوردين للبضائع في حالة عدم السماح بدخولها الى المملكة. نجمة داود على احد الاقداح النحاسية