بدأت مجموعة من سيدات الأعمال السعوديات العاملات في تجارة الملابس والإكسسوارات والشنط الاستغناء عن المنتج المحلي واللجوء إلى الإستيراد من الخارج وبالتحديد تركيا وماليزيا وجنوب إفريقيا وامريكا ووجدن أن الإقبال على تلك المنتجات التي تحمل علامة تجارية لتلك الدول كبير جدا من قبل الفتيات والسيدات، فهن يرغبن إرتداء كل ماهو غريب وجديد وفي نفس الوقت بسيط سيما اللواتي لا يستطعن السفر لتلك الدول وشراء مايردنه من البضائع. وعزت سيدات الاعمال السبب إلى إستيراد تلك المنتجات وتسويقها محليا إلى أن السيدات بدأن يودعن المنتجات المحلية بمعنى أصح التي تباع في المراكز التجارية ولها فروع عدة ولكن عندما يكون هناك محل واحد في المملكة ويبيع تلك البضائع فإنهن يتجهن إليها فورا لشرائها.. وأوضحن بأن المكسب الذي يحققنه في التجارة من المنتجات المستورة كبير فهنّ يغطّين قيمة سفرهن بالإضافة إلى قيمة البضائع التي جلبنها وزيادة على ذلك الربح المضمون. المتاجرة بالإكسسوارات سلوى علي، اتجهت إلى الاتجار في بيع المنتجات النسائية من شنط وإكسسوارات ومشغولات يدوية حيث تستوردها من خارج المملكة ،ووجدت أن جلب البضائع من الخارج يحقق لها الربح المضمون . واعتبرت سلوى أن العمل في هذا المجال شيق ويحقق للمرأة خصوصيتها. *المشغولات الإفريقية في المقابل احترفت عبير إبراهيم بيع المنتجات الإفريقية التي تخص النساء وذلك من إكسسوارات وشنط ومشغولات فهي تركز على الاستيراد من بعض الدول الإفريقية وترى أن الإقبال على هذه المنتجات رائع، وأضافت :أحضر من جنوب إفريقيا بضائعي كل ستة أشهر و تلاقي استحسان السيدات والفتيات السعوديات ويقبلن عليها بشكل ملفت وظاهر . *منتجات تركية وتعمل إلهام في أحد المحلات في بيع الملبوسات التركية حيث ترى أن المنتجات التركية منتجات مرغوبة لدى المرأة السعودية، وعليها اقبال كبير من النساء وخاصة مع انتشار المسلسلات التركية وما ترتديه النجمات من إكسسوارات وملابس تحوز على إعجاب الفتيات السعوديات ويبدأن في البحث عليه في كل الأسواق وعندما يجدنها يشترينها فورا . وتقول زينة اليافعي: بأنها تعمد إلى السفر سنويا لكل من ماليزيا وتركيا وجلب العديد من البضائع فيما يتعلق بالملابس والأكسسوارات والأحذية ووضعها في محلها الذي افتتحته في أحد المراكز التجارية . وأضافت عند احضار البضائع من تلك الدول أفضل أن اجلب موديلات محدودة من كل نوع حتى لا تنتشر المنتجات بين كل السيدات وتكون متشابهة وبالتالي أكون مميزة فيما أجلبه من جهتها ذكرت منى النجار: بأنها منذ خمس سنوات وهي تعمل على أستيراد المنتجات من ملابس وأكسسوارات وأحذية من إمريكا وتجد بأن أسعارها رخيصة وتضيف: أجلب البضائع وأبيعها بأسعار معقولة فلا أبالغ في السعر مثل المحلات ولكن أكون معتدلة في أسعاري.. وعن إتجاهها لبيع المنتجات المستوردة تاركة المحلية قالت: المنتج المحلي لم يعد مطلوبا كالسابق وبدأت العديد من السيدات يبتعدن عن إقتنائه وحل محله بالتأكيد كل المنتجات المستوردة سواء من أمريكا أو تركيا أو ماليزيا.