(المعيدي) شخصيه تنطبق على بعض ممن جعل منهم نجوما في الساحه الشعبيه. هم الذين عندما تراهم, تتمنى انك لم تفعل !!! صنعه الأعلام فصنع كذبه,أوهم الناس بالخروج عليهم بأخلاق الفرسان, وشهامة العربي حتى أحبه الناس أو اعجبوا به دون أن يروه, ثم تصيبهم الدهشه عند اكتشافهم لشخصيته الحقيقيه التي تختلف تماما عن شخصه(المصنوع). كما أن (المعيدي) له ألف قناع وقناع, فهو يظهر أمامك بشخصية لاتكرر لدى غيرك , فلعبته هي الأقنعه !!! ما (أكثرك) ايها (المعيدي) لا كثرك الله!!! وعند الأقتراب اللصيق, وممارسة الأحتكاك الذي يولد الأكتشاف تكتشف أنك كنت على خطأ , فأنت أمام انسان عكس الذي في مخيلتك فتدرك أنه قد خذلك. تجد الحقد هو ماظهر منه من تسامح , وضيق الأفق هو ماكنت تظنه العقل ووسع الأفق, أما دكتاتورية الرأي فهي لن تكن سوى كذبه اسمها النقاش الحر. هنا اريد أن أسأل كل (معيدي) في هذه الساحه. لماذا تصطنع أشياء لاتمارسها ؟؟ هل تعاني من نقص ؟؟؟ان هذا التلون في الشخصيه يعتبر نوعا من الأمراض لدى أطباء النفس , عندما يصاب به الأنسان , يعيش بشخصيه مزدوجه,هل انت مريض ؟؟؟ اذا قد تحتاج الى علاج, عذرا أيها (المعيدي) فقلمي يتبع الحق .. لا هواي. @@ صرخ على زميله الذي يشاركه المكتب بصوت عال قائلا: اسكت...دعني اكتب عن الديموقراطيه.