عزيزي رئيس التحرير في جريدة (اليوم) التي اطلق عليها دائما جريدة (الترويح عن الخاطر).. في يوم الاحد الموافق 8/2/1424ه قرأت تعليقا لاخي في الله احمد بن يوسف المدرهم بعنوان (ابكتني مقالتك مثلما بكيت) وكان يعقب على موضوع (لانها انجبتهن معاقات طلقها) الذي نشر قبل ذلك في هذه الجريدة اشكر الاخ على هذا الرد الجميل والاسلوب الرائع الذي سطره قلمه وان كنت في الحقيقة لم اقم الا بواجبي تجاه الآخر فمن حق المسلم على اخيه المسلم ان يواسيه ويفرج كربه فرسولنا صلى الله عليه وسلم يقول (من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة والله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه).. فالجميل كاسمه والمعروف كرسمه فمن يهدي المعروف والخير يجد الانشراح والانبساط والهدوء والسكينة ففعل الخير كالطيب ينفع حامله وبائعه ومشتريه. فهذه دعوة لجميع الاخوان أقول فيها هلموا الى بستان المعروف وتشاغلوا باسداء الخير عطاء ومواساة وستجدون للسعادة طعما ولونا. ولله در الشاعر حين قال: ==1== من يفعل الخير لايعدم جوازيه==0== ==0==لايذهب العرف بين الله والناس==2== نوال ابراهيم الجندان الدمام