أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ان التعليم بالمملكة حظى باهتمام كبير من رائد التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثانى حيث تجاوز ذلك الاهتمام مرحلة تعدد المدارس بمختلف المراحل والمستويات للبنين والبنات وفى مختلف الاماكن فى البادية والقرية والهجرة وأعالى الجبال وبطون الاودية وتجاوز ذلك كله ليصل الى مرحلة تحديد مستوى ذلك التعلم والتشجيع على مواصلة التعليم مع ايجاد روح التنافس الشريف بما ينعكس على المستوى العام للتعليم. وقد أثبت شبابنا بالفعل القدرة الفائقة فى مجاراة أقرانهم فى مختلف الدول المتقدمة والتفوق عليهم أحيانا. حيث توجد بالمنطقة الشرقية جامعتان وعدد من الكليات المختلفة الاختصاصات للبنين والبنات بالاضافة الى المئات من مدارس البنين والبنات والمعاهد الاخرى المنتشرة فى كل مكان. واضاف سمو الامير محمد بن فهد ان مهرجان التفوق الخامس عشر لجائزة سموه للتفوق العلمي يأتي من خلال تطلعاتى وآمالي لابناء وطني بغد مشرق ومتميز لهم بمشيئة الله ورغبة فى نشر روح المنافسة بين الطلاب أو الطالبات بما سيعود عليهم بالنفع وينعكس على انطلاقتهم الى مستقبل باهر ان شاء الله. ورحب سموه بتشريف صاحب السمو الملكي الامير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لمهرجان الجائزة والذى سيتم خلاله تكريم الفائزين للعام الدراسى 1422/1423ه. وقال سمو أمير المنطقة الشرقية: ان هذه الجائزة هى دعم منا لكل متفوق ولاسرهم وللمؤسسات التعليمية تقديرا وتكريما لهم على ما أنجزوه وبذلوه من جهد وسهر ومذاكرة لنيل مراكز علمية متقدمة يساهمون بها فى دفع عجلة التنمية لبلادنا الغالية. وعن توقعات سموه لمستقبل التعليم بالمنطقة والجائزة تحتفل بمهرجان التفوق الخامس عشر قال سموه : أتوقع كل خير وقد ارتفع المستوى التحصيلى والدراسى ولله الحمد لابنائنا الطلاب والطالبات وذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل الدعم والامكانيات التى توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثانى للتعليم وكذلك نتيجة للمتابعة والعمل الدؤوب لجميع المسئولين فى مختلف قطاعات التعليم بالمنطقة. من جانب اخر قال صاحب السمو الملكى الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية فى تصريح بهذه المناسبة ان جائزة سمو الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمى هى جائزة تقدير وتكريم من سموه لهؤلاء المتفوقين والمتفوقات وكل الذين لهم الدور الاكبر فى هذا التفوق. واضاف سموه: ان التقدير والاهتمام الذى يلقاه التعليم فى بلادنا الغالية بدأ منذ قيام المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بتوحيد هذا الكيان الكبير لايمانه رحمه الله بأهمية بناء الانسان السعودى وتزويده بما ينفعه فى حياته واخرته من علوم القرآن الكريم والسنة النبوية وما يستطيع أن يسير به حياته. وقال: أصبحت الجائزة انجازا علميا متميزا طبعت فى نفس أبناء المنطقة الشرقية أجمل الاثر فهى تنمى فى الشباب روح التنافس وحب البذل.. وما اجمل العطاء بين شباب الوطن للوصول الى مراتب التفوق.. فايجاد حب التنافس المشرف بين الشباب يعتبر بكل المقاييس أعلى معطيات هذه الجائزة واكثرها ايجابية. لذا فان هذه الجائزة تركت بصماتها الواضحة فى مسيرة التعليم فى هذا الجزء الغالى من بلادنا واصبحت مثلا يحتذى به فى مناطق المملكة الاخرى. واضاف سموه: ان الجائزة تأتى امتدادا لتوجيهات ودعم رائد النهضة التعليمية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثانى حفظهم الله الذين يولون جل اهتمامهم لتطوير التعليم وايصاله الى الجميع أينما كانوا على هذه الارض الطيبة. وأعرب سموه عن تهنئته للمتفوقين والمتفوقات على فوزهم بجائزة التفوق العلمى وتهنئته لاهالى المنطقة بهذه الجائزة وقال سموه اننى أوجه الشكر والتقدير الى أخى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على تبنيه هذه الجائزة واحتضانه لها ودعمه المستمر لاى انجاز يساهم فى تقدم المنطقة ورقيها واسعاد موطنيها. هذا وتشهد المنطقة الشرقية يوم الاربعاء 28 من الشهر الحالى مهرجان التفوق الخامس عشر لجائزة سمو الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمى والذى سيتم خلاله تكريم الفائزين للعام الدراسى 1422/1423ه ليؤكد استمرارية الدعم والتشجيع الذى يوليه رائد التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثانى حفظهم الله للتعليم وللنابغين فيه باعتبار أن الشباب هم عماد الامة وتقدم حضارتها وعنصر هام من عناصر التطور لاى مجتمع. ويرعى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية في اليوم نفسه حفل الطلاب الفائزين وعددهم 70 طالبا فيما ترعى صاحبة السمو الملكي حرم أمير المنطقة الشرقية مساء يوم الخميس 29 صفر الجاري حفل الطالبات الفائزات وعددهن 59 طالبة وفاز بعضهن بالجائزة أكثر من مرة. وسيكون صاحب السمو الملكي الامير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة الضيف المتحدث لمهرجان التفوق الخامس عشر. وقال وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد فى تصريح مماثل: انه فى مثل هذا الموعد من كل عام نبتهج ونحتفل بجائزة صاحب السمو الملكي الامير النبيل محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمى التى أصبحت أحد أبرز المعالم المضيئة فى مسيرة التعليم المباركة فى هذا الوطن الغالى وأضحت مع شقيقاتها من جوائز التفوق العلمى ظاهرة حضارية تدعو الى الفخر والاعتزاز. واضاف : أغتنم هذه الفرصة لازجى الى سمو الامير الجليل الشكر الجزيل ولازف الى أبنائنا وبناتنا من المتفوقين والى اهليهم خالص التهنئة واهيب بسائر الأبناء ان يضاعفوا جهودهم ويستثمروا مواهبهم للتقدم على طريق التفوق والتالق الذى يسهم فى احلال بلدهم المكانة اللائقة به. كما أوضح وزير التعليم العالى الدكتور خالد بن محمد العنقرى أن التأهيل العلمى الحق للطلاب والطالبات فى بلادنا الغالية يحظى باهتمام خاص ومتميز من قبل قيادته السامية الرشيدة منذ عصر المؤسس الاول لهذا الكيان الكبير جلالة الملك عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته حتى هذا العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله رائد مسيرة التربية والتعليم الحديثة حيث بذلت الدولة وتبذل دائما جل جهودها وكل قدراتها لتوفير كافة المجالات التعليمية للوصول الى أعلى المستويات التعليمية المتميزة فى مختلف مراحل التعليم. وقال فى تصريح له بمناسبة مهرجان التفوق الخامس عشر لجائزة سمو الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمى.. أنه من أجل تشجيع هذا التنافس العلمى الشريف بين أبناء وبنات الوطن الغالى حرصت القيادة الرشيدة على تخصيص الجوائز المالية والمكافآت التشجيعية المتعددة للمتفوقين والمتفوقات دعما لمسيرتهم الدراسية وحفزا لتحقيق المستوى العلمى الافضل وقد اكتسبت الجائزة فى فترة وجيزة خبرة فريدة فى مجال الدعم والتشجيع للمتفوقين والمتفوقات وحثهم ومؤازرتهم للحصول على أعلى المؤهلات ودراية متميزة فى الحكم على جودة البحوث العلمية المقدمة لها فى شتى التخصصات بما يجسد حقيقة انجازاتها لخدمة المجتمع والحرص على كل مايحقق اماله العظيمة فى أبنائه وبناته.