عزز فريق القادسية فرصته في المنافسة على التأهل للمربع الذهبي بفوز ثمين على مضيفه الرائد 1/2 امس الخميس وسجل للقادسية عبده حكمي 46 والبديل صالح القنبر 62 وسجل للرائد بندر العليقي 52 ليرفع القادسية رصيده الى 33 نقطة مزاحما النصر والاهلي والهلال في الحصول على احدى بطاقات المربع في حين اصبح وضع الرائد صعبا للغاية في صراعه من اجل البقاء بعد ان تجمد رصيده عند 13 نقطة.وبفوز القادسية مساء امس يصبح منافسا قويا على التأهل للمربع الذهبي وبفوزه اوقف هزائمه الاخيرة التي منى بها امام الرياض والنصر ويكون قد عاد لساحة الانتصارات من جديد واصبح محبوه متفاءلين بالوصول الى المربع. البداية كانت هادئة انحصر اللعب فيها وسط الملعب دون ان تكون هناك خطورة على مرمى الفريقين واتسمت الدقائق بالبرود والتحفظ وكان واضحا ان مدربي الفريقين يوسف خميس (الرائد) واحمد العجلاني (القادسية) كانا يبحثان عن تأمين المنطقة وعدم ولوج هدف مبكر في مرميهما وكان اول تهديد حقيقي للمرمى انفراد السنغالي مودي نجاي بهاني العويض الا ان تباطؤه عجل بتدخل مدافعي القادسية في الوقت المناسب لتضيع فرصة ثمينة على الرائد 15 وسيطر الرائد (ميدانيا) على اللعب كنتيجة واضحة للتحفظ الكبير لتراجع لاعبي القادسية للخلف حتى وصل الامر للتكتل الدفاعي داخل المنطقة المحظورة للقادسية. وقاد محمد السلال هجمة للرائد من الجهة اليمنى عكسها عرضية على رأس سعود سعيدان الذي عالجها بدقة مرت بمحاذاة القائم الايمن 26 وفرط القدساويون في احراز هدف التقدم في اول فرصة حقيقية لهم عندما مرر ماركوس كرة من الجهة اليمنى تركها ياسر القحطاني للبرازيلي اديلتون الذي واجه المرمى وسدد كرته بيسراه واخرجها احد مدافعي الرائد من على خط المرمى 30 وكان واضحا ان القادسية عمد اولا في هذا الشوط على تأمين المنطقة الخلفية والوصول لمرمى الرائد عن طريق الهجوم المرتد ورد عليه سعود السعيدان بتسديدة قوية من مسافة بعيدة مرت بمحاذاة القائم الايمن 40 وانقذ هاني العويض مرماه من هدف محقق عندما تصدى لرأسية محمد السلال داخل خط الستة 42 وهي الكرة الاخطر للرائد في الشوط الاول. ومع بداية الشوط الثاني فاجأ عبده حكمي لاعب القادسية الجميع بتسديدة قوية من مسافة بعيدة تسكن شباك الرائد هدفا اول للقادسية 46 ولكن هذه الفرحة لم تدم طويلا حيث نجح لاعب الرائد بندر العليقي في تسجيل هدف التعادل عندما تلقى عرضية من ركنية عالجها برأسه هدف التعادل 52 لم يركن القادسية للتعادل واجرى مدربه التونسي احمد العجلاني تغييرا باخراج سعيد الودعاني وادخال صالح القنبر ونجح البديل من اول كرة يتسلمها في تسجيل هدف القادسية الثاني عندما عكس البرازيلي ماركوس كرة من الجهة اليمنى احتك فيها ياسر القحطاني برأسه مع احد مدافعي الرائد لتجد غير المراقب صالح القنبر الذي قفز لها برأسه واودعها هدفا ثانيا في الرائد 62 وعزز بعد ذلك العجلاني دفاعه بنزول المدافع احمد الرويعي واخرج المهاجم ياسر القحطاني وانفرد اديلتون بمرمى الرائد لكن تدخل الحارس في الوقت الراهن افسد تلك الهجمة 70 وكان لابد من ان يحافظ القادسية على تقدمه بالمحافظة على المنطقة الخلفية في الربع الساعة الاخيرة وهذا ما فعله لاعبو القادسية الذين شكلوا جدارا قويا على خط ال18 واعتمدوا على الهجوم المرتد وازداد وضع القادسية صعوبة عندما اجرى مدرب القادسية احمد العجلاني تغييرا اضطراريا باخراج صالح القنبر الذي تعرض لاصابة لم تسعفه لتكملة المباراة وكأن مهمته عندما نزل في الشوط الثاني هو تسجيل هدف التفوق وانقاذ القادسية ومن ثم الخروج وحل بديلا عنه بندر الخالدي ولم يكن امام القادسية سوى المحافظة على تقدمه دون النظر للشق الهجومي في المقابل زج مدرب الرائد يوسف خميس بآخر اوراقه بنزول المهاجم مثنى الحوذان بدلا من المدافع عبدالعزيز المليفي ولكن الخبرة هي التي تفرض نفسها في مثل هذه الظروف لذلك نجح لاعبو القادسية في اللعب بطريقة هادئة دون ان يعطوا الرائد فرصة لتهديد مرماهم وفي الوقت بدل الضائع احتسب حكم المباراة ابراهيم النفيسة خطأ على القادسية على مقربة من خط ال18 نفذها علي مال لكن كرته اصطدمت بحائط الصد لينتهي اللقاء بفوز القادسية 1/2.