حقق النصر فوزا ثمينا وصعبا على القادسية بهدف دون مقابل سجله هدافه وهداف الدوري تورينو في الدقيقة 36 من عمر المباراة في واحدة من اقوى مباريات الاسبوع السابع عشر من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وبذلك رفع النصر رصيده الى 32 نقطة وتقدم الى المركز الثالث وسقط القادسية الى المركز الخامس برصيده السابق وهو 30 نقطة. وجاءت المباراة قوية ومثيرة وسريعة في شوطها الاول وهادئة وبطيئة ومملة في شوطها الثاني. ولم يكن التحكيم موفقا ولم يحتسب الوقت الضائع في الوقت بدل الضائع عندما اصيب الخوجلي. الشوط الأول بدأ الفريقان المباراة بداية سريعة وهجومية رغبة منهما في تسجيل هدف مبكر يريح الاعصاب والاطمئنان على نتيجة المباراة منذ وقت مبكر وفرض القدساويون سيطرتهم المطلقة على مجريات اللعب بفضل انتشارهم الجيد وادائهم السريع واعتمدوا على الكرات الطويلة والسريعة لاختراق الدفاع النصراوي من العمق والاستفادة من سرعة سعيد الودعاني وسعود كريري وياسر القحطاني وكاد سعيد الودعاني يسجل هدفا مبكرا في الدقيقة الاولى عندما سدد كرة ارضية قوية زاحفة مرت بجوار القائم الايمن للمرمى النصراوي واتبعه سعود كريري بانفراد بحارس مرمى النصر الدولي محمد الخوجلي من كرة سريعة تبادل مع اديلتون ليواجه كريري الخوجلي الذي خرج من مرماه لتضييق الزاوية عليه وانقذ مرماه من هدف قدساوي محقق عند الدقيقة الرابعة واستمرت السيطرة القدساوية عشر دقائق ليعود النصراويون الى جو المباراة بعد ذلك وفرضوا ايقاعهم السريع على مجريات اللعب بفضل تألق رباعي الوسط النصراوي. واثمر الضغط النصراوي عن الهدف الاول الذي سجله تورينو برأسه من كرة عكسية لعبها خوليو سيزار امام مرمى القادسية ارتقى لها تورينو ووضعها سهلة على يمين العويض عند الدقيقة 36. وشهدت الدقائق الاخيرة من هذا الشوط صحوة قدساوية وهدد مرمى النصر وكاد زكريا الهداف يسجل هدف التعادل في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع لولا يقظة الخوجلي الذي ابعد الكرة الساقطة الى ضربة ركنية ليعلن حكم المباراة عبدالرحمن الجروان نهاية الشوط الاول بتقدم النصر بهدف دون مقابل. الشوط الثاني استهل الفريقان هذا الشوط بداية هادئة نوعا ما على عكس الشوط الاول وكاد سعيد الودعاني يشكل خطورة اثر تسديدته القوية من مسافة بعيدة لم يحسن الخوجلي الامساك بها وتخرج الى ضربة ركنية عند الدقيقة الرابعة. بعد ذلك دفع مدرب القادسية احمد العجلاني بالمهاجم المخضرم صالح القنبر بدلا من لاعب الوسط احمد الرويعي لزيادة عدد مهاجمي فريقه بغية تعديل نتيجة المباراة هذا التغيير اثر كثيرا على فعالية خط وسط القادسية حيث سيطر الوسط النصراوي على منطقة المناورة ومن احدى الهجمات النصراوية كاد يسجل خوليو سيزار الذي انفرد بالمرمى القدساوي وسدد كرة سهلة في جسم العويض الذي انقد مرماه من هدف نصراوي محقق. ودفع أسد تغييره الثاني باخراج روك بوسكاب واشراك المدافع محسن الحارثي بغية الاحتفاظ بنتيجة المباراة وزيادة عدد مدافعي فريقه وفي المقابل دفع مدرب القادسية العجلاني بالمهاجم هاني السالم بدلا من لاعب الوسط خالد الحرندا رغبة منه في تعديل نتيجة المباراة واجرى مدرب النصر تغييرا تكتيكيا باشراك المهاجم بندر تميم بدلا من لاعب الوسط عبدالعزيز الجنوبي وكاد بندر يسجل هدفا من اول لمسة الا ان كرته اعتلت عارضة المرمى. وشهدت الدقائق الخمس الاخيرة اثارة وهجمات متبادلة من الفريقين وتألق الخوجلي في صد كرة قوية لعبها اديلتون وانقذ مرماه من هدف قدساوي محقق كما تألق الخوجلي في انقاذ مرماه من هدف قدساوي عندما امسك كرة القنبر القوية من مسافة بعيدة في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع ليعلن حكم المباراة نهاية المباراة بفوز النصر بهدف دون مقابل.