أعلن وزير العدل فى بيرو فوستو الفارادو أن الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) قد أصدرت أمرا بالقبض على رئيس بيرو السابق البرتو فوجيمورى لاتهامات بالقتل فى مذبحة راح ضحيتها 15 شخصا فى عام 1991م. وقال الفارادو ان مذكرة التوقيف هذه صدرت بعد أن أرسلت المحكمة العليا فى بيرو الاسبوع الماضي معلومات الى مكتب الانتربول فى ليون بفرنسا لمساندة طلبه باعتقال فوجيمورى.وأضاف ان الامر بالقبض على فوجيمورى سيعمم على مستوى العالم من أجل جرائم تتعلق بحقوق الانسان التي يمكن ملاحقته بشأنها دون أن تسقط عنه بمرور الزمن. وأوضح الفارادو أن الاتهامات الموجهة الى فوجيمورى الذى حكم بيرو لمدة عشر سنوات وهرب الى اليابان فى نوفمبر 2000م فى بعد فضيحة فساد تتضمن الاختطاف والقتل وجرائم ضد الانسانية. وكان وزير الاعلام فى بيرو اليان وانجر قد صرح فى وقت سابق بأن الانتربول طلب من بيرو تقديم معلومات اضافية عن الاتهامات الموجهة الى فوجيمورى المرتبطة بقتل 15 شخصا فى احدى ضواحى ليما فى عام 1991م وقامت بها احدى فرق الموت فى الجيش. وكان من بين الضحايا طفل عمره ثمانى سنوات. وأوضح أن حكومة بيرو تستعد حاليا لتقديم طلب تسليم فوجيمورى للحكومة اليابانية. وقال ان طلب التسليم سيكون جاهزا فى يونيو أو يوليو القادمين.