أغار الطيران الحربي الاسرائيلي مساء أمس على مدينة غزة فأودى بحياة 7 فلسطينيين بينهم أحد قادة كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) واصيب عشرات المواطنين في القصف الصاروخي الذي استهدف سيارة مدنية قرب مسجد في منطقة عسقولة في حي الزيتون.واعلنت حماس أن القصف استهدف كوادرها وتوعدت بالرد السريع.وقال عبد العزيز الرنتيسي أحد أعضاء حماس في تصريح أن عملية القصف الجبانة استهدفت اغتيال سعد العرابيد (احد قادة كتائب القسام) واحد مرافقيه اشرف الحلبي اضافة الى عدد اخر من المواطنين واصابة عشرات المواطنين المدنيين. وتوعد بالرد السريع على اغتيال العرابيد، قائلا: طالما هناك تصعيد من العدو الصهيوني يجب ان يكون تصعيد من المقاومة الفلسطينية ورد سريع من الكتائب (القسام) .. أمام هذه الجريمة نحن نعرف كيف الرد.وقالت المصادر الفلسطينية أن طائرات حربية من طراز اف 16 اطلقت صاروخين تجاه سيارة مدنية من نوع سوبارو ثم قامت مروحيات هجومية بعد خمس واربعين دقيقة باطلاق عدة صواريخ على نفس المنطقة فيما كان يتجمع في محيط السيارة المقصوفة عشرات المدنيين. كما أفادت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن طابورا من الدبابات الاسرائيلية ترافقها جرافات عسكرية اقتحمت أمس الثلاثاء قرية بيت أمارين شمالي مدينة نابلس بالضفة الغربية، ودمرت منزلا لأحد المقاتلين الفلسطينيين من حركة فتح. وقال مسؤولون في المحافظة: إن المنزل يعود لعائلة عبد السلام حسونة أحد نشطاء كتائب شهداء الأقصى وتتهمه إسرائيل بتنفيذ عملية فدائية العام الماضي في مدينة الخضيرة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص. وأشار سكان المنطقة إلى ان القوات الاسرائيلية حاصرت المنزل لعدة ساعات بعد أن رفض السكان الخروج منه لكن الجنود اقتحموا المنزل وأخرجوهم بالقوة. وأشارت المصادر في القرية، إلى أن الشبان الفلسطينيين وعدد من نشطاء حركة السلام الآن الاسرائيلية، تظاهروا ضد هدم المنزل، ورشقوا القوات الاسرائيلية بالحجارة، ورد الجنود باطلاق النار والغازات المسيلة للدموع. وقال شهود عيان إن القوات الاسرائيلية شنت حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من المنازل في مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس. وكان الجيش الاسرائيلي قد صعد عملياته في قطاع غزةوالضفة الغربية، فيما اعتبرته السلطة الفلسطينية استغلالا للحرب التي تدور رحاها في العراق. وقالت مصادر مسؤولة في طولكرم شمال الضفة الغربية ان قوات اسرائيلية معززة بالمروحيات اجتاحت ليل الاثنين مخيم نور شمس شرقي المدينة، تحت غطاء كثيف من قنابل الصوت والرشاشات الثقيلة، حيث قامت باعتقال عدد من النشطاء الفلسطينيين، قبل أن تنسحب في ساعات الصباح. وقال ناطق باسم القيادة الفلسطينية، إن قوات اسرائيلية، قصفت بالقذائف والرشاشات الثقيلة محولات للكهرباء في مدينة جنين ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي. وحمل بيان للقيادة الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية، كامل المسؤولية عما وصفه، بسياسة الاعتداءات والعدوان، منددا في القوت نفسه بما اعتبره التصعيد العسكري من نسف واعتقال وتدمير وحصار وهدم للمنازل في القدس والخليل وبيت لحم وغزة وخانيونس ورفح ، حيث وصل عدد المنازل التي هدمت خلال 84 ساعة إلى أكثر من 81 منزلا. الصهاينة يعتقلون مواطنين فلسطينيين في الخليل