ناشدت المواطنة (ن. ي. أ) من محافظة الخبر أصحاب القلوب الرحيمة والخيره للتدخل في مساعدة واعانة زوجها وتخليصه من ديونه الثقيلة وسداد ما عليه من ديون كانت سببا في ان يعيش وضعا صحيا مأساويا حيث كان يعمل بالتجارة منذ سنوات طويلة إلا انه وبسبب تأسيسه لمصنع وتعثره سنة بعد اخرى تراكمت عليه الديون اضف الى ذلك تدهور صحته التي لم تعد تعينه على القيام بكل اعماله فكان لابد من عرض المصنع للبيع عن طريق الجهات المختصة لسداد ما عليه من ديون نتيجة ذلك التعثر فتمت عملية البيع ولكن بخسارة كبيرة جدا.وتواصل زوجة المواطن سرد حكاية زوجها مع الديون فتقول: عندما تم بيع المصنع ساءت حالة زوجي الصحية فباتت الأمراض تنهش جسده من اكتئاب شديد والتهاب رئوي وعدم انتظام في دقات القلب وتليف بالكبد وحالة من الربو المزمن حتى انه لم يعد قادرا على المشي بسبب كل ذلك فباع كل ما يملك من عقارات ومعارض ومكاتب لسداد ما عليه من ديون حتى البيت الذي يؤويه وابناءه تم بيعه والآن نسكن ببيت مستأجر فيما تبقى على زوجي ما يقارب 394 ألف ريال لا يستطيع سدادها بعد ان باع كل ما يملك. وتشير الزوجة المغلوبة على امرها الى ان زوجها يبلغ من العمر الآن 62 عاما وهو مهدد بالمزيد من الأمراض وهو يتلقى علاجاته ومراجعاته المستمرة لدى مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر حيث يلقى من المستشفى والعاملين به كل اوجه العناية والاهتمام الا ان الامل يحدونا في ان يجد زوجي من اصحاب الايادي البيضاء والقلوب الانسانية الخيرة من يقوم بسداد تلك الديون وتخليصه منها ومن السجن الذي بات يهدده هو الآخر وهي على يقين وثقة بالله عز وجل انه بسدادها سيزول عن زوجها واسرته هم كبير يجثم على صدره وان صحته ستعود اليه بإذن الله اذا ما تم تخليصه من تلك الديون. والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.