@ هذا السؤال يتردد على ألسنة الهلاليين هذه الأيام التي يمر بها الفريق الكروي الأول بمرحلة حرجة جداً قبل تصفيات منافسات المجموعة الثالثة للدور ربع النهائي من مسابقة أبطال الدوري الآسيوي. في الأسبوع الماضي ركزت على ضعف الجانب اللياقي الحركي للاعبين وليس اللياقي البدني كما تداوله الكثيرون وذكرت أنها الجزء العنيف من التدريبات لمواجهة المواقف المتغيرة في المباراة والتي ترتكز على عدة عناصر أهمها المرونة السرعة التحمل النفسي القوة العضلية مع القدرة ولتأكيد هذا الجانب رأينا كيف خسر الهلال عنصرين من عناصره الهامه قبل البطولة وهما أحمد الدوخي والخثران فالأول تعرض لعملية شد عند استقباله الكرة في مباراة النجمة والآخر أصيب في المران اليومي.. في الهلال يلعب اللاعب متى ما أراد ويبتعد متى ما أراد هو.. وليس الجهاز الفني أو الطبي هو الذي يقرر فهو صاحب القرار في ذلك وفي الجابر قائد الفريق مثال آخر لذلك.. الهلال يملك كما لا بأس به من النجوم في الوقت الحالي لكن ذلك لم يرافقه حسن التصرف الفني والإداري في الاستفادة من هذه النجوم وقدراتها والعمل على إعادة مستوياتها وفق منظومة فنية طبية ونفسية لتعود ديناميكية خوض المباريات للفريق.. لقد تغلغل الشك في نجوم الهلال وفي أنفسهم على أنهم قد ولى زمانهم ومن يحاول وضع العراقيل والعقبات في البيت الهلالي من داخل البيت الهلالي كما آثار مشكلة شارة القيادة أو من خارج البيت الهلالي من أكد هبوط مستوى الدعيع. الهلال يملك إدارة واعية مثقفة متحضرة تجيد التعامل مع اللاعبين وفرت لهم كل شيء لكن إلا ترى أنها أهملت الجانب النفسي لهم..لماذا لا تستعين بأحد الأكاديميين في عالم النفس الرياضي لدراسة وضع اللاعب الهلالي في هذه المرحلة.. إلا ترى أن ما يحتاجه الهلال فعلاً هو تطوير بعض العقليات في فريق كرة القدم. في الهلال هناك من يرى أنه هو من يجب أن يمثل الفريق وآخرون يرون أنفسهم الكبار وأن سواهم ولي زمانهم.. هذه النفسيات والذهنيات غير السليمة من ضمن العوامل التي دهورت نتائج الفريق. في الماضي كنا نسمع خلافات بين نجوم الفريق ونشاهدها أحياناً لكنها سرعان ما تزول في أرض الملعب. بلاتشي أقيل أم استقال؟!! بلاتشي أقيل أم استقال هذا السؤال أخذ يراود الهلاليين أنفسهم أقيل أم استقال المهم أنه رحل لأنه لم يستطيع إضافة جديد للزعيم ولن يستطيع ونرى أن سمو رئيس الهلال تصرف بحنكة وأحضر جهازا فنيا جديدا بقيادة المدرب الهولندي أدمس وكل ما نتمناه إلا تستمر تجربة الهلال مع مكاتب السمسرة في عملية اختيار اللاعبين أو المدربين الأجانب. سؤال أخير هل ينجح أدمس الهولندي مع الهلال كما نجح مواطناه بيرغن مع الاتفاق وفاندرليم مع المنتخب الوطني الأول في هذه الفترة الحرجة.. سؤال تحت إجابته فترة زمنية كافية وليست تصفيات البطولة الآسيوية التي يغادر لها الهلال غداً الجمعة. ختاماً كل عام وأنتم بخير وعسى أن يكون عام خير وعز وسلام للأمة الإسلامية والعربية لممثل الوطن الزعيم..