كشف مدير مرور المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري، أنه تم العمل على مشروع العد بالإشارات الضوئية عن طريق الحساسات وبمجرد انتهاء البنية التحتية الكاملة للمشروع لهذا النظام سيتم تشغيله مباشرة، هذا ضمن نظام الرصد الالكتروني، حيث يقوم نظام العد عبر الحساس الأرضي بالإشارات بحساب الازدحام على الإشارة الواحدة إن كانت أقل كثافة عن الإشارات الأخرى يعطي الوقت الأٌقل وإن كانت هناك كثافة سيارات أعطى الحساس وقت أعلى، وأضاف الشنبري إن نظام الرصد الالكتروني للتحكم في الإشارات الضوئية ذاتياً يعطي نوعا من المساعدة في حركة الميدان. وقال العميد الشنبري: تعتبر الذروة الكبرى المرورية في الفترة الصباحية، لأنها فترة محددة لدخول الموظفين والطلاب فهي دائما ما بين الساعة السادسة والنصف حتى الثامنة. وفي هذه الفترة هناك انتشار لجميع الدوريات والضباط والدراجات النارية ودوريات المرور السرية، وكذلك يتم توزيع دوريات «نجم» حسب المواقع المتطلبة لها، والخطة الصباحية مستمرة مع مراعاة الأحوال الجوية كحالات الضباب والأمطار فيتم نزول جميع الإداريين الميدان، لتسهيل حركة السير، إضافةً الى انه يتم توجيه رسائل توعوية صباحية من خلال وسائل الإعلام المسموعة وتوضيح نقاط الازدحام بالشوارع الرئيسة وتذكير المواطنين بالطرق البديلة للطرق الحيوية. وأضاف العميد إن هناك تنسيقا مع دوريات أمن الطرق في حالات نزول الضباب، لأن أغلب الأماكن المتأثرة من الضباب هي الأماكن المفتوحة كالطرق السريعة خارج المدينة. وكان هناك تواجد خلال الفترة الماضية من قبل أفراد المرور في فترة الضباب حتى طريق الملك فهد تأثر الأسبوع الماضي من كثرة الضباب وكان منتشرا من المطار إلى قرب محافظة الخبر، وكذلك بالنسبة للخطط الأخرى كخطة الأمطار مثل قبل أسبوعين كان هناك تركيز على إيقاف دوريات بفترة الأمطار عند مداخل الأنفاق حتى يتم التأكد من عدم ارتفاع لمنسوب المياه، وإن كان هناك ارتفاع يتم إغلاق النفق وتحويل الحركة. هذا جزء من العمل المنفذ خلال صباح كل يوم من الفترة الماضية، والفترة المساء عادةً تكون الخطط أقل، لأن حركة السيارات موزعة وتبدأ من الساعة الرابعة وتنتهي عند الساعة العاشرة. وأضاف مدير مرور المنطقة الشرقية إن المخالفة المتكررة في وقت حلول الضباب هي الخروج في وقت الضباب، واذا حصل ذلك لابد أن يكون هناك حرص شديد جداً من القائد على أن يترك مسافة بين مركبته والمركبة الأخرى. كما أضاف إن هناك خططا منظمة عند ازدحامات بعض المنشآت كمجمعات المدارس سواء في الدمام أو الخبر، وهناك كذلك خطة مرورية نقوم بها يومياً عند المدرسة الهندية في حي الراكة، لأنه يتردد عليها عدد كبير من السيارات. وقال الشنبري: دائماً ننصح المواطنين للحد من الازدحام خاصة للقادم من محافظة الخبر الذي يمكنه سلك طريق الظهران ودخول مدينة الدمام عن طريق شارع الأمير محمد بن فهد أو عن طريق أبوحدرية أو عن طريق الجبيل. كل هذه الطرق تعتبر سالكة وأكثر مرونة ولا توجد بها توقفات إطلاقاً. وأضاف إنه قد يزيد الوقت من 5 إلى 10 دقائق ويكون الوضع أفضل بكثير، لأن طريق الملك فهد حينما يقع به حادث يوقف الحركة لفترة طويلة. كما ننبه المواطنين الى سلك البدائل ولو اكتمل الطريق الساحلي مستقبلا فسيكون أفضل.