ذكرت شركة البترول الوطنية الكويتية ان تسربا للزيت حدث بمصفاة الشعيبة بينما كان عمال وحدة تكرير النفط الخام في المصفاة يقومون بتصريف محتويات احد الخطوط من الزيت الثقيل تمهيدا لصيانته. وقال مصدر في الشركة ان التسرب حدث بسبب وجود كميات من الزيت داخل الانبوب كانت اكبر مما كان متوقعا. واوضح انه تمت السيطرة على التسرب في وقت قصير ولم تتجاوز الكميات المترسبة ال 20 برميلا من الزيت مؤكدا انه لم تسفر عنه اي اضرار بشرية او بيئية. وقال انه حسب الاجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات تم ايقاف العمل في الوحدة كاجراء وقائي وتجري حاليا الاستعدادات لاعادة تشغيل هذه الوحدة خلال الايام القليلة القادمة. واكد المصدر ان ايقاف العمل في الوحدة لن يؤثر ابدا على امدادات الوقود الى السوق المحلية. وتبلغ طاقة مصفاة الشعيبة نحو 200 الف برميل يوميا وهي الاصغر بين مصافي الكويت وتصدر معظم انتاجها لجنوب شرق اسيا. وامتنع المسئول عن تحديد حجم الانتاج الذي توقف لكنه قال انه سيتم اخطار العملاء اذا قلصت المصفاة امداداتها. وذكر ان المصفاة تعتمد على صهاريج التخزين للمحافظة على المستويات العادية للتشغيل. وقال "هناك 24 وحدة للخام واذا تعطلت واحدة منها يمكننا الاعتماد على صهاريج التخزين". مضيفا "لن نحتاج على الارجح لاخطارهم بأنه ستحدث مشكلة في الامدادات"، ونفى المسئول تقارير اعلامية ذكرت انه جرى اغلاق المصفاة. وتبلغ الطاقة الانتاجية الاجمالية للمصافي المحلية الثلاث في الكويت نحو 785 الف برميل يوميا. خطة طوارىء اعلامية ومن جانب آخر اتفق مسؤولو ومديرو الاعلام والعلاقات العامة فى القطاع النفطى الكويتي على آلية العمل خلال فترة الطوارىء وطريقة انسياب المعلومات واتباع مبدأ الشفافية فى نقلها لوسائل الاعلام. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقى الذى عقدته دائرة الاعلام فى مؤسسة البترول الكويتية وضم مسؤولى ومديرى الاعلام والعلاقات العامة فى القطاع النفطى بهدف تفعيل خطة الطوارىء الاعلامية. وذكر بيان لمؤسسة البترول الكويتية ان الاجتماع التنسيقى عقد بناء على توجيهات المساعد التنفيذى للعضوالمنتدب لمشاريع المؤسسة والعلاقات الحكومية والبرلمانية والاعلام والمتحدث الرسمى للقطاع النفطى الشيخ طلال الخالد الصباح. وقال البيان ان مؤسسة البترول الكويتية تسعى الى تهيئة الاجواء الاعلامية وطمأنة المواطنين حول الاجراءات الاحترازية والخطط المتبعة فى ظل الظروف الراهنة مضيفا انه من اجل تحقيق هذا الهدف سيكون التخاطب مع وسائل الاعلام عبر المتحدث الرسمى للقطاع النفطى والمركز الاعلامى لحالات الطوارىء.