تواجه سعودة محلات الذهب اعتبارا من مطلع عام 1424ه معوقات من قبل اصحاب المحلات والمصانع وتختلف هذه المعوقات من منطقة لاخرى حيث تتركز المشكلة في المنطقة الشرقية على سعودة العاملين في مصانع الذهب بالمقابل لاتعاني محلات الذهب بالشرقية من مشاكل في سعودة البائعين حيث ان نسبة السعودة بلغت 90% بينما تتركز المشكلة في باقي مناطق المملكة على البيع والتصنيع ايضا. ويرى تجار الذهب بالمنطقة الشرقية ان السوق تعتبر شبه خالية من العمالة الوطنية المدربة في تصنيع الذهب وتشكيله بما يناسب الاذواق المحلية. وذكر بعضهم انه في حالة الزامهم بالسعودة في مصانع الذهب خلال المهلة المعلنة سوف ينقلون مصانعهم للخارج. وقال نائب رئيس لجنة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية عبداللطيف النمر ان الغرفة ارسلت وفدا مكونا من 8 اعضاء من لجنة الذهب والمجوهرات لمقابلة سمو نائب وزير الداخلية لشرح المعوقات التي تواجه تجار الذهب في المنطقة الشرقية في حالة تطبيق السعودة على المصانع بينما تؤيد سعودة بائعي الذهب. واضاف النمر ان الشرقية تعتبر اكثر مناطق المملكة سعودة في محلات الذهب حيث تشكل نسبتهم 90% ولن نتأثر بتطبيق السعودة بينما المناطق الاخرى تواجه مشكلة تطبيقها لعدم توفر السعوديين في بيع الذهب والمجوهرات في معظم هذه المناطق. من جانب آخر قال الامين العام لمجلس القوى العاملة الدكتور عبدالواحد الحميد ان لغة التهديد التي تمارسها اصحاب محلات الذهب بنقل مصانعهم للخارج في حال الزامهم بالسعودة غير مقبولة. واضاف ان توظيف المواطن في مثل هذه المهن مسؤولية الشركات وعليها الا تتهرب منها. وينبغي مقابلة هذا التهديد بحرمان الشركات من الانتفاع بما يقدمه السوق من فرص البيع وتصريف المنتجات بالاضافة الى حرمانهم من القروض والامتيازات الاخرى المقدمة للشركات العاملة على السعودة. واوضح الحميد ان مثل هذه الشركات تستنزف الاموال وتملأ الاجواء بالتلوث وتضخ على المجتمع ملايين من الوجوه الاجنبية. سعودة اسواق الذهب جزئيا