أكد رجل الأعمال إبراهيم النمر، انه ولد في بيئة عاشقة للذهب والمجوهرات الأمر الذي جعله يميل لهذه الصناعة ليصبح مديراً عاماً لإحدى أكبر شركات الذهب، التابعة لمجموعة غسان النمر القابضة. "الرياض" التقت النمر ليتحدث عن الذهب والمجوهرات وسألناه السؤال التالي: @ برأيك ما الأسباب التي ساهمت في رفع أسعار الذهب حالياً؟ - أرى ان التذبذب في الوقت الراهن يعتبر ضار جداً لتجار الذهب وحتى للمستهلك لعدم استقرار الأسعار بسبب ارتفاع أسعار النفط وهذا العامل هو أهم مسببات عدم استقرار أسعار الذهب حيث وصل الارتفاع إلى نحو 910لسعر الأونصة ويعتبر سعراً تاريخياً في عالم الذهب لأنه لم يسبق ان وصل إلى هذا الحد. أضف إلى ذلك ان بعض التجار شرعوا ففي تصفية معارضهم لتوفير سيولة مالية لاستثمارها في سوق الأسهم أو في مشاريع العقار واكتتابات الأسهم، ومثل ما هناك طفرة في الأسهم فسوق الذهب يشهد طفرة مقابلة بسبب خروج التجار من السوق لأن هناك شركات محلية وأجنبية تتوسع في دخولها عالم سوق الذهب والمجوهرات. @ لكن ما أبرز وأهم المعوقات التي تواجه التجار؟ - أولاً عدم وجود كوادر مؤهلة ومدربة في البيع والشراء ويعود ذلك لندرة المعاهد التي تدرب الشباب وتؤهلهم للاستفادة من السوق مع العلم ان اغلب الموظفين الموجودين هم من دربوا أنفسهم باكتساب الخبرة عن طريق الممارسة بدعم التجار كون توظيف الشباب غير المؤهل اعتقد أنها مغامرة باعتباره عدم وجود أي خلفية عن الذهب والبعض منهم يثبت وجوده والآخر يفشل وهذا يعرض صاحب المحل للخسارة كما ان هناك شباباً يعمل في مجال الذهب عن طريق الوراثة فتكون الأسرة من الأساس تعمل في هذا المجال ونتمنى ان يأتي اليوم الذي نشاهد معاهد متخصصة تخرج الشباب لسوق الذهب. @ ومن خلال مسؤوليتك كيف يتم تدريب العاملين في تجارة الذهب؟ - طلبنا من الجامعة الأمريكية في بيروت بعمل دراسة جدوى اقتصادية لبناء مركز في المملكة وكذلك طلبنا عمل منهم ليتم تخريج الموظف لدينا في مجال الذهب ويحصل على شهادة دبلوم والبرنامج خاص لموظفي مجموعة غسان النمر للمجوهرات ونحن مازلنا نعكف على دراسة وضع المنهج مع الجامعة وطرح خيارات مكان إقامة الدورة التدريبية هل تكون داخل المملكة أو في بيروت والأمر في طور دراسة. @ وهل أنت مع دمج محلات الذهب والمجوهرات مع بعضها؟ - آمل من تجار الذهب ان يفهموا ان الاندماج الصحيح في قطاع المجوهرات له مردود ايجابي كبير جداً وخاصة إذا عمل له جدوى اقتصادية حيث تبلغ نسبة تجار الذهب في المملكة نحو 90في المائة وغالبيتهم ورثوها من الآباء والأجداد.