استشهد أمس ثلاثة فلسطينيين في نابلس وطولكرم شمال الضفة الغربية.وكان احمد ابو زهراء (55 عاما) قد اصيب في وجهه خلال مواجهات وقعت في الحي القديم في نابلس وقتل خلالها حفيده احمد ابو زهراء (17 عاما).وفتح جنود الاحتلال النار على مجموعة من الشبان المتظاهرين الذين رشقوا الجنود بالحجارة. واصيب فلسطيني آخر اصابة اقل خطورة خلال هذه المواجهات، وفقا للمصادر نفسها. وذكرت مصادر عسكرية ان هذه العملية التي سميت "الاقتلاع من الجذور" والتي سيقوم خلالها الجيش بتفتيش القصبة بحثا عن فلسطينيين ملاحقين، قد تستمر بضعة اسابيع. وفجر الجنود في القصبة مشغلا كان يحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات وقطع معدنية مخصصة لصنع اسلحة يدوية، كما قال الجيش. وبث التليفزيون الاسرائيلي صورا لهذا المشغل الذي يستخدم أصلا لتوضيب الذهب. وصباحا، قتل محمد عوفي (24 عاما) العضو في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) برصاص الجنود بالقرب من منزله في مخيم طولكرم. وهاجمت الصبية رهام عوفي (14 عاما) عسكريا اسرائيليا بسكين في طول كرم فأصابها بجروح في ساقيها بعد أن أطلق النار وتم اعتقال الفتاة. ويبدو ان الفتاة ارادت الانتقام لابن عمها، محمد عوفي (24 عاما) العضو في حركة الجهاد الاسلامي، والذي قتله جنود اسرائيليون في منزله صباح امس في مخيم طولكرم للاجئين. وبذلك سقط منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية سبتمبر من عام ألفين 2228 شهيدا و694 قتيلا اسرائيليا. وانفجر صاروخان يدويا الصنع من طراز القسام اطلقهما فلسطينيون من شمال قطاع غزة على مقربة من سديروت جنوبفلسطينالمحتلة من دون وقوع ضحايا ولا اضرار، حسبما ذكرت اذاعة اسرائيل. وامس الاول اصيب اربعة اسرائيليين بجروح في سديروت في انفجار صواريخ فلسطينية يدوية. سياسيا، دعت اللجنة الرباعية الهيئات التشريعية والتنفيذية الفلسطينية الى التصديق فورا على منصب رئيس الوزراء الفلسطيني الذي وافق على استحداثه ياسر عرفات. واعربت اللجنة المؤلفة من الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة في لندن، عن ارتياحها لقرار عرفات من أجل تعيين رئيس للوزراء جدير بالثقة ويتمتع بصلاحيات واسعة.