الزميل الصحفي المبدع دائما عبد الله الفارسي يأتي بجمال آخر يكشف لأول مرة هنا من خلال هذ النص الرائع وشاعريته التي تضاف لعطاءات الفارسي الجميلة وقد اهداه للأمير جلوي ابن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير منطقة تبوك : لي أسبوع أحاول اصنع حقيقة من محال==0== ==0==أعسف المهرة وأشوفه يزيد عنادها كنت أحسب أن أعذب الشعر نسج من الخيال==0== ==0==لين شاهدت الحقيقة بكل أبعادها يوم جاء للشعر معنى وللكلمة مجال==0== ==0==القوافي جات تركض وحظي قادها قلت أورد ظامي الحرف هداج الشمال==0== ==0==مثل توريد المطايا على ميرادها لين تشرب كل كلمة من العذب الزلال==0== ==0==قبل أغنيها بقافي وتاصل مادها ما كتبت الشعر من عشق والاضيق بال==0== ==0==يوم عرضت القوافي على نقادها كاتبه من شان شيخ الوفا وافي الخصال==0== ==0==صيرمي يوم ناع المراجل صادها ما كسبها بالجنيهات والا بالريال==0== ==0==حازها بالطيب يوم أن ربي رادها وأصبحت له وين ما راح كنز وراس مال==0== ==0==المراجل نوخت له وشد شدادها لين وصلت به مزايا لحدود الك؟مال==0== ==0== كفها بالطيب طيبه وفعله زادها ذاك أبو عبد العزيز أن وقف مثل الجبال==0== ==0== وإن جلس مثل المهابة بوجه اسيادها قصره العامر تزوره حلاحيل الرجال==0== ==0==ومجلسه منه السوالف يفوح قنادها جيت أزروه واعتذر منه بعد الوقت طال==0== ==0==والزيارة صار تأخير في ميعادها ما حسبت حساب للبعد شديت الرحال==0== ==0==لو تحدتني الليالي بكل عتادها ما وقفت الا على جال هداج الشمال==0== ==0==وافتكرت أيامنا الماضية وأمجادها يا سلام الله على شيخنا وافي الخصال==0== ==0==صيرمي يوم ناع المراجل صادها