ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أمس الاربعاء أن أجهزة استخبارات غربية تقوم منذ ثلاثة شهور بمراقبة ثلاث سفن شحن ربما تكون محملة بأسلحة دمار شامل عراقية في المحيط الهندي. وقالت الصحيفة نقلا عن "مصدر في مجال النقل البحري" أن السفن تلتزم الصمت اللاسلكي لفترات طويلة منذ إبحارها في أواخر نوفمبر مما يعتبر انتهاكا للقانون البحري. وذكرت التقارير أن كلا من هذه السفن تتراوح حمولتها ما بين000ر35 و000ر40 طن وتبحر في دوائر لا تنقص على الاطلاق في المياه العميقة. وغادرت هذه السفن موانئ، ربما في الاردن أو سوريا، بعد أيام من عودة مفتشي الاسلحة الدوليين إلى العراق لاستئناف بحثهم عن أسلحة الدمار الشامل. وقد تم استئجار هذه السفن من جانب وكيل ملاحي مقره في مصر وترفع أعلام ثلاث دول مختلفة. وتوقفت هذه السفن في عرض البحر للتزود بالوقود والغذاء في دول عربية من بينها اليمن وذلك طبقا لما ذكرته صحيفة إندبندنت. وقالت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا تترددان في توقيف هذه السفن وتفتيشها خوفا من احتمال غرقها مما يتسبب في كارثة بيئية. وقال مصدر في مجال النقل البحري في تصريحه للصحيفة "إذا كان العراق يمتلك بالفعل أسلحة دمار شامل فإن جزءا كبيرا من طاقته يمكن أن يكون عائما في أعالي البحار الآن.