بحث أعضاء وفد من مجالس الغرف السعودية ونائب أمين عام صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة هناء الزهير آليات تطبيق تجربة الصندوق في بعض مناطق المملكة (الرياض، جدة، القصيم) بالتعاون مع مجالس الغرف وذلك خلال زيارتهم مقر الصندوق. تجربة صندوق الامير سلطان لتنمية المرأة تحظى بالاهتمام والزيارات من المسئولين (اليوم) وجاءت زيارة الوفد المكون من 14 عضواً ظهر الثلاثاء، مكملة لزيارة رئيس مجلس إدارة الغرف السعودية الشيخ صالح كامل قبل نحو شهر.. بهدف تعزيز مبدأ التعاون والتواصل. وأشارت الزهير خلال زيارتهم وتجوّلهم في أرجاء الصندوق وتعرّفهم على المراكز التابعة له، والنشاطات التي تنفذ على مدار العام وكيفية الدعم والتمويل والآليات المتبعة لذلك، إلى أن إمكانية بدء افتتاح فروع أخرى للصندوق واردة حيث نعمل حالياً على إعداد خطة بهذا الشأن وقالت: «ونحن بدورنا نرحّب بإمكانية وجود تعاون مشترك بين صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة ومجالس الغرف السعودية،» مضيفة إن «زيارة الشيخ صالح كامل كانت زيارة مثمرة حيث تمخضت عن أهمية عقد اتفاقيات وأكد حينها على أهمية تطبيق التجربة في مناطق أخرى، إضافة إلى استحداث آليات تعاون لدعم توظيف الفتيات وإلحاقهن في ركب المشاريع الصغيرة، للتخلص من البطالة والقضاء عليها». واعتبر أعضاء الوفد خلال الزيارة أنه «من خلال الاطلاع على المشاريع والرصد الإحصائي لكيفية الدعم والتمويل والآليات التي يتبعها الصندوق في دعم وتوظيف الفتيات إضافة إلى تنمية قدراتهن كافة، نطمح حالياً إلى افتتاح فروع له في كل من جدة، القصيم، الرياض، لترسيخ ثقافة عمل المرأة وإلحاق الخريجات بالوظائف المتنوّعة، ولدعم وتشجيع العمل في المجال الحرفي والخدمي والصناعي وغيره». كما تمت مناقشة الرسالة التي يقوم عليها الصندوق والرؤى والخطط المستقبلية، وما حققه من سلسلة انجازات متتالية، وما للصندوق من دور تنموي يهدف إلى رفع الكفاءات الشبابية وإشراك المرأة في عجلة التنمية الاقتصادية، لاعتبارها عنصراً رئيسياً يغذي الاقتصاد الوطني. وبحث الجانبان في نهاية الزيارة، أهمية التوظيف وكيفية دعم المشاريع الصغيرة، وجذب استثمارات للمنطقة لتنوّع المشاريع، إضافة إلى كيفية النهوض في التأكيد على مبدأ السعودة وما يمكن أن تحققه المشاريع الصغيرة من نسبة عالية في إحلالها من خلال توافر الفرص للفتيات الأخريات. وأوضحت الزهير أن الصندوق بدأ منذ مطلع الأسبوع الحالي بالتنسيق لانطلاقتي 9 وبدأ فتح باب التسجيل للدعم والتمويل وعرض دراسات الجدوى.. إذ يتم خلال مرحلة التدريب والتأهيل ترسيخ مبدأ السعودة وكيفية أن تكون المستفيدة صانعة وظيفة وليس باحثة عنها. موضحة «نعمل حالياً بالتنسيق مع جهات مختلفة على إعداد برنامج حرفي لدعم النشاطات والمهن الحرفية».