استقبل وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ يوم أمس الأول بمقر الوزارة بمنى الشيخ الدكتور جمال أحمد المراكبي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر والوفد المرافق له الذين يؤدون مناسك الحج هذا العام. ووصف الدكتور جمال أحمد المراكبي اللقاء بانه كان جيدا وبناء, وقال: نرجوا الله ان يثمر اللقاء ثمرات طيبة, حيث بحثنا خلاله سبل تنمية العلاقات بين جماعة أنصار السنة المحمدية وبين وزارة الشؤون الأوقاف والدعوة والارشاد, وكذلك سبل دعم الجماعة بالمطبوعات الدينية, وخدمة مجال الدعوة الى الله والدعاة. وأبدى فضيلة الرئيس العام لجمعية أنصار السنة المحمدية بمصر في تصريح له عقب اللقاء تقديره الكبير للجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة لتوعية الحجاج والرد على استفساراتهم من خلال المراكز الارشادية الموجودة في أرجاء مكةالمكرمة, والمدينة المنورة, ومنطقة المشاعر المقدسة, وقال: ان ذلك جهد ملموس وجهد مشكور وواضح بالاضافة الى الكتب والنشرات التوعوية التي تطبع بالملايين وتوزع على الحجيج. ونوه فضيلته في هذا السياق بجهد الوزارة المتواصل فيما يتعلق بالدعاة المنتشرين في كل مكان, والعلماء الذين يحاضرون عقب الصلوات الخمس يوميا لتبصير الحجاج وتوعيتهم في كثير من أمور دينهم ومناسك حجهم. وقال: لقد راينا في مسجد الخيف انه خلال أيام التشريق وقبل ذلك انه لا تمر صلاة من الصلوات إلا ويعقبها محاضرة او ندوة وهذا أمر طيب للغاية, مؤكدا ان الجهد الذي تبذله الوزارة جهد مشكور وجهد واضح ولا ينكره ذو عينين, أسأل الله العظيم ان يبارك فيه وان يكون دائما وأبدا في ازدياد كل عام. وأثنى فضيلته على الخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن قائلا: ان الجهد الذي تقوم به المملكة منذ سنوات طويلة جهد واضح بين, وكل من يأتي من الحجيج الى المملكة ويرجع الى بلدة يثني على هذا الجهد, ويشكر لخادم الحرمين الشريفين على هذا الجهد الطيب ولحكومته جمعيا الذين يجعلون أنفسهم في خدمة الحجيج, كما ان هذه الخدمات وهذا الجهد ملموس في المساجد, وملموس في الطرقات وملموس ايضا في كل ما يقدم للحجيج في كل مكان. وفي نهاية تصريحه, كرر الشيخ الدكتور جمال المراكبي شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفظهما الله والى كل من اسهم ويساهم بجهد في خدمة الحجيج وفي تيسير سبل الحج لهم, وان يجعل ذلك كله في موازين حسناتهم يوم يلقونه, وان يجعلهم دائما وأبدا عونا وخدما لبيت الله الحرام, وان يجعلهم جميعا يتشرفون بهذا الفضل, وبهذا الشرف لأن هذا هو الشرف حقا وهو الذي يفخر به كل ذي دين.