قصفت القوات متعددة الجنسيات بقيادة الولاياتالمتحدة في أفغانستان امس الجمعة منطقة جبلية بولاية هلمند والتي يشتبه في أن فلولا من حركة طالبان تختبئ فيها بعد أن هاجمت جنودا أميركيين قبل أربعة أيام. وقال المتحدث باسم القوات الأميركية روجر كينغ إن قوات التحالف كثفت قصفها فجر امس لكهوف في منطقة وادي باغران بولاية هلمند جنوبي أفغانستان، والتي تعرضت دورية من القوات الخاصة الأميركية فيها لهجوم يوم الاثنين الماضي ويعتقد أن منفذيه من عناصر حركة طالبان. وأضاف كينغ في تصريحات له بقاعدة بغرام الجوية قرب العاصمة الأفغانية كابل أن المهاجمين هربوا من قرية بالمنطقة حيث تم العثور على فوارغ ذخيرة وأنابيب صواريخ، مشيرا إلى احتمال لجوئهم إلى الكهوف التي تتعرض لقصف مكثف أدى إلى تدمير ثلاثة منها على الأقل. وذكر شهود عيان من سكان مدينة قندهار جنوبي أفغانستان أن أعدادا كبيرة من القوات والعربات المدرعة والطائرات المروحية تتجه نحو ولاية هلمند. وفي حادث آخر قال مسؤول أمن أفغاني إن عناصر يشتبه في أنها من حركة طالبان أطلقت فجر أمس الجمعة صاروخين على مدينة سبين بولدك شمال شرق أفغانستان القريبة من الحدود مع باكستان. وأضاف المسؤول الأفغاني أن إطلاق الصاروخين لم يؤديا إلى سقوط ضحايا أو أضرار مادية. كما أشار مسؤولون أفغان وباكستانيون إلى أن صاروخا ثالثا سقط قرب نقطة حدود باكستانية ولم تسبب أي أضرار. وكانت القوات الأميركية وحلفاؤها بدأت أواخر الشهر الماضي شن حملة مطاردة ضد عناصر طالبان وتنظيم القاعدة في منطقة جبلية تحوي عددا من الكهوف في سبين بولدك.