تسبب مستشفى القطيف المركزي في إرباك أسرة امرأة متوفاة عندما سلمت لهم ثلاجة الموتى أمس الأول جثة آسيوي متوفى بدلاً من الجثة الأصلية للسيدة المتوفاة في السبعينات من عمرها. واكتشفت أسرة السيدة المتوفاة الخطأ الفادح عندما ادخلوها بعد تشييع شارك فيه المئات من أهالي القطيف، مغسلة الموتى ليتم تسليمها للسيدة المسئولة عن التغسيل لتتفاجأ عندما فتحت الكيس الخاص برجل آسيوي (باكستاني) فصاحت بعدها المرأة على أهل المتوفاة للتأكد من جنازتهم الا ان أسرة السيدة تفاجأوا بالحدث الصاعق. وعند مراجعة المسئولين في مستشفى القطيف المركزي أبدوا أسفهم على ما حدث وقاموا باستبدال جثة الآسيوي بالجثة الصحيحة. وعلمت (اليوم) ان الجهات المعنية قامت صباح أمس بفتح ملف للتحقيق مع المسئولين في المستشفى عن ارتكاب الخطأ. وذكر ل (اليوم) عبدالله العمار وهو مغسل موتى لأكثر من 20 عاماً ان مثل هذه الأحداث تحدث كثيراً خصوصاً في الجنازات التي تأتي من مستشفى القطيف المركزي. بسبب ترك المسئولين هناك العمل لعمالة آسيوية لا تجيد قراءة اللغة العربية أو الإنجليزية.