أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس أن ما ورد في خطاب وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أمام مجلس الأمن الدولي من دلائل او اتهامات ضد العراق مجرد معلومات يجب إعطاؤها فورا للمفتشين للتأكد منها. وقال موسى للصحفيين في تعليقه على مداخلة باول ما جاء في خطاب باول هو تأكيد لمواقف الولاياتالمتحدة وفيه معلومات جديدة وفيه أيضا شكوك من الرأي العام بان هذه الدلائل غير كافية وتظل المرجعية في النهاية للمفتشين الذين يجب عليهم التحقق من هذه المعلومات، مؤكدا أن فرص تجنب الحرب على العراق لاتزال قائمة ويمكن تجنب هذه الحرب. وكان باول ألقى كلمة شديدة اللهجة تجاه العراق عرض فيها صورا وتسجيلات قال انها لمحادثات بين مسؤولين عراقيين وأكد أنها تثبت أن العراق يخفي أسلحة محظورة. وقال موسى ان توجه باول بخطابه الى مجلس الأمن ليقدم هذه المعلومات وطرحها أمام الرأي العام يؤكد ان المجلس هو السلطة الرئيسية التي يجب ان تقرر في النهاية الخطوات القادمة. وأعرب عن اقتناعه بأن فرص تجنب الحرب على العراق لا تزال قائمة ولاتزال هناك مساحة للمفتشين للعمل وان تتعاون معهم الحكومة العراقية. واكد ضرورة إحالة كل شيء الى المفتشين لزيادة عملهم والنظر في إمكانية اتخاذ إجراءات إضافية او القيام بنشاط إضافي لهم للإجابة عن الأسئلة التي وردت في خطاب باول.