اعلنت استراليا أمس الاثنين تاييدها الكامل للدعوة الى اصدار قرار ثان في الاممالمتحدة لتوحيد الراي العالمي بشان العراق فيما اعلن جون هوارد رئيس وزراء استراليا عزمه على القيام بجولة لاجراء محادثات مع المسؤولين الامريكيين والبريطانيين ومسؤولي الاممالمتحدة. واعرب هوارد حليف الولاياتالمتحدة الوثيق الذي ارسل بالفعل قوات الى الشرق الاوسط عن أمله في ان تتمخض محادثاته الاسبوع المقبل مع الرئيس الامريكي جورج بوش والامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن التوصل الى حل سلمي. لكنه قال ان الاممالمتحدة على اي حال تحتاج الى اصدار قرار ثان بشان كيفية التعامل مع العراق بعد ان اشار مفتشو الاسلحة الى ان الرئيس العراقي صدام حسين لا يتعاون في تنفيذ قرار مجلس الامن الصادر في نوفمبر الماضي الذي يطالب بنزع اسلحته. وابدى بلير ايضا تاييده لاصدار قرار ثان. وقال هاورد انه سيتوجه ايضا الى نيويورك للقاء امين عام الاممالمتحدة كوفي عنان والدفاع عن فكرة القرار الثاني لمجلس الامن حول العراق على ان يغادر بعدها الى لندن لاجراء مباحثات مع نظيره البريطاني توني بلير. وتعتبر استراليا مع بريطانيا البلدان الوحيدان اللذان نشرا قواتا في منطقة الخليج استعدادا لحرب محتملة في العراق. وافاد هاوارد ان زيارته للولايات المتحدة وهي الثالثة خلال عام جاءت بناء على دعوة من بوش.