تعرض رئيس الوزراء الاسترالي السابق جون هاورد لانتقادات حادة في استراليا والولايات المتحدة أمس الخميس لقبوله دعوة من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج دبليو بوش للإقامة في "بلير هاوس" بواشنطن عشية استلامه وساماً من صديقه المقرب وحليفه القوي. ويعني قبول هاورد الدعوة أن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما وأسرته سيحرمان من الشرف التقليدي بالإقامة في "بلير هاوس" قبل الانتقال إلى الإقامة في البيت الأبيض. ويقيم أوباما وقرينته ميشال وابنتاه الصغيرتان ماليا وساشا في أحد فنادق واشنطن حتى تنصيبه في 20كانون ثان/ يناير الجاري. وانتقد كاتبو الخطابات إلى الصحف الاسترالية هاورد بشدة لاصراره على الإقامة في "بلير هاوس" دار ضيافة التابع للبيت الأبيض يوم 12من الشهر الجاري، بينما كان بمقدوره أن يحذو حذو رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير والرئيس الكولومبي ألفارو يوريبي ،اللذان رفضا الدعوة للإقامة فى دار الضيافة الرسمى حيث يتسلمان هما أيضا وسام الحرية من بوش. وقال ناطق باسم هاورد إن الدعوة قبلت منذ شهور عدة موضحا "أن هاورد سيقيم في بلير هاوس ليلة واحدة لكون الدعوة وجهت من الرئيس بوش".